على إثر تدخل نوعي في منطقة نفوذها الترابي، أوقفت، أمس السبت، الفرقة الترابية للدرك الملكي بمركز سيدي بوزيد، التابعة لسرية الجديدة، مروجا للمخدرت من العيار الثقيل، متلبسا بحيازة كميات هامة من مختلف "السموم". هذا، وعلمت الجريدة أن دورية راكبة من مركز الدرك الملكي بسيدي بوزيد، انتقلت، أمس السبت، في حدود الساعة الثالثة بعد الظهر، إلى دوار "الشويرف"، بتراب جناعة مولاي عبد الله، حوالي 15 كيلمترا جنوب عاصمة دكالة. حيث أوقف المتدخلون الدركيون مروجا للمخدرات، اعتبر صيدا ثمينا، وكان يثقل المنطقة بشتى أنواع المخدرات. حيث حجزوا بحوزته حوالي 120 قرصا من أقراص الهلوسة، من نوع "ريفوتريل" وإيكستازيي"، المعروفة في أوساط المدمنين على استهلاكها ب"القرقوبي"، وحوالي 200 غرام من مخدر الشيرا، وحوالي 500 غرام من مادة الكيف، وما يزيد عن 200 غرام من التبغ المهرب (طابا)، وزهاء 200 علبة من لصاق العجلات (مخدر السليسيون). كما أوقف المتدخلون الدركيون مستهلكا، من زبنائه الذين اعتادوا التزود ببضاعته المحظورة؛ وحجزوا في إطار التدخل الأمني سيارة خفيفة من نوع "فولزفاغن".