كان من المقرر أن تنعقد صباح يوم الجمعة 5 يوليوز 2019 بمقر جماعة أولاد حمدان الخاضعة لنفوذ إقليمالجديدة، دورة استثنائية دعا إليها رئيس جماعة أولاد حمدان، استجابة لطلب عقدها موقع من طرف 12 عضوا كان قد توصل به رئيس الجماعة يوم 11 يونيو 2019 ( تتوفر الجديدة 24 على نسخة منه ) غير أنه لم يحضر لأشغال هذه الدورة، سوى رئيس الجماعة و نائبه الأول ثم الثاني، وطبعا بحضور قائد قيادة أولاد حمدان، وقد أجلت هذه الدورة ، إلى وقت لاحق لعدم اكتمال النصاب القانوني ، كون 14 عضوا من أصل 17، تغيبوا ، لظروف غامضة جدا، جعلت المتتبعين للشأن المحلي بجماعة أولاد حمدان يطرحون عدة أسئلة، بحثا عن سبب مقنع لهذا الغياب، لأنه ليس من باب الصدفة أن يتغيب 14 عضوا عن هذه الدورة. مما يقتضي فتح تحقيق من طرف السلطات الإقليمية، لمعرفة أسباب الغياب شبه الجماعي لأعضاء مجلس جماعة أولاد حمدان، عن دورة استثنائية دعا إلى عقدها الرئيس، بناء على طلب 12 مستشارا. هذا و كان جدول أعمال هذه الدورة ، يتضمن ثلاث نقط ، اثنتان مهمتان جدا، تتعلق الأولى بالنظر في وضعية مجزرة السوق الأسبوعي لأولاد حمدان . والثانية مطالبة كل من المجلس الإقليمي و المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمنح الجماعة شاحنة لنقل اللحوم الحمراء. أما النقطة الثالثة فتخص المصادقة على تحويل اعتمادات مالية من الجزء الثاني من الميزانية برسم السنة المالية الحالية. وتجدر الإشارة إلى أن النقطة الثانية ، كانت قد أثارت حفيظة بعض المستشارين ، و أشعلت فتيلة مواقع التواصل الاجتماعي من أولاد حمدان، و أسالت مداد الأقلام الحرة، حيث تعالت الأصوات الرافضة للمطابة بشاحنة لنقل اللحوم الحمراء، مادامت مجزرة السوق الأسبوعي ليس في حاجة إليها على الإطلاق، لكونها محاذية لدكاكين بيع اللحوم، و ناشدت مجلس الجماعة بتعويضها بسيارة للإسعاف.