يسهر مركز الدرك الملكي بأولاد افرج، التابع لسرية الجديدة، على استتباب الأمن بكل الجماعات الترابية التابعة لنفوذه، كجماعة أولاد حمدان ، حيث تقوم عناصر الدرك الملكي بجولات اعتيادية، عبر الطرق المعبدة المؤدية لتراب هذه الجماعة، و تكون حاضرة بقوة في السوق الأسبوعي لثلاثاء أولاد حمدان. هذا وبمناسبة أزمة المجازر الجماعية، حلت، يوم الثلاثاء 18 يونيو الجاري، بالسوق الأسبوعي لثلاثاء أولاد حمدان، مجموعة من عناصر الدرك الملكي بحضور قائد المركز بأولاد أفرج، و ذلك تزامنا مع رفض الجزارين ذبح بهائمهم بمجزرة هذا السوق الأسبوعي ، احتجاجا على قرار المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتوجات الغذائية المعروف اختصارا ب ONSSA، و القاضي بتوقيف المراقبة البيطرية لهذه المجزرة. هذا وقد اتخذ قائد مركز الدرك الملكي بأولاد افرج، كل الترتيبات الأمنية، من أجل استتباب الأمن وحماية المواطنين و المرتفقين للسوق الأسبوعي المذكور، تحسبا لأي طارئ أو انفلات أمني. غير أنه لم تسجل أية حالة، كون الجزارين و المواطنين ثم الجمعيات المساندة، قد تعاملوا بأسلوب حضاري و راقي مع أزمة إغلاق المجازر الجماعية، بناء على لقاء تواصلي إيجابي مع عامل إقليمالجديدة . وقد صادف هذا الحضور القوي لعناصر الدرك الملكي بالسوق الأسبوعي لثلاثاء أولاد حمدان، يوم 18 يونيو الجاري، اكتشاف جثة رجل مرمية على قارعة الطريق الجهوية رقم 318 ، بعيدا عن السوق الأسبوعي لأولاد حمدان بحوالي ست كيلومترات، مما جعل قائد مركز الدرك الملكي بأولاد افرج، يقسم العناصر الأمنية إلى مجموعتين، واحدة ظلت مرابطة بالسوق الأسبوعي، حيث شوهد تحرك عناصر الدرك الملكي، في كل جنبات السوق، مما جعل المرتفقين له يشعرون بالأمن والطمأنينة ثم السلام. أما المجموعة الثانية فقد انتقلت على الفور إلى عين المكان الذي تم العثور في على جثة رجل في عقده السادس، و هناك قامت بالإجراءات القانونية اللازمة، برئاسة قائد المركز و تحت إشراف النيابة العامة المختصة، ولا زالت تقوم بالتحريات الدقيقة و تكتف من مجهوداتها، لكشف ملابسات وفاة هذا الرجل، في انتظار نتائج التشريح الطبي. وتجدر الإشارة إلى أن عناصر الدرك الملكي بأولاد افرج ، تقوم بجولات أمنية ليلية ، وتنظم نقط للمراقبة الطرقية، خلال كل ليلة تسبق يوم انعقاد الأسواق الأسبوعية، مثل ليلة السبت حيث ينعقد صباح كل يوم الأحد، السوق الأسبوعي لأحد أولاد افرج، وليلة الاثنين حيث ينعقد صباح كل يوم الثلاثاء، سوق ثلاثاء أولاد حمدان ،وغيرها . كل ذلك قصد استتباب الأمن والسهر على حماية المواطنين وضمان سلامتهم . بالرغم من عدة إكراهات، منها الضغط الكبير على هذه السرية الدركية، حيث تغطي أمنيا ، مجموعة من الجماعات