في إطار أنشطته السنوية العلمية نظم ماستر البلاغة والخطاب بتعاون مع مجموعة البحث في الثقافة الشعبية والفكر الصوفي وبمشاركة مع لجنة الشؤون الثقافية الخميس 18 أبريل 2018 بمركز الدكتوراه بكلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة شعيب الدكالي بالجديدة لقاء علميا ضم قراءات متعددة في أعمال الشاعر نور الدين الزويتني. استأنف اللقاء بآيات بينات من الذكر الحكيم، بعدها قدم السيد البويلماني نائب عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية كلمته نيابة عن السيد العميد. ثم تلته كلمة منسق ماستر البلاغة والخطاب الأستاذ سعيد جبار. لتقدم بعده الأستاذة نعيمة الواجيدي كلمتها بصفتها رئيسة لجنة الشؤون الثقافية كما قدم ممثل مجموعة البحث في الثقافة الشعبية والفكر الصوفي الأستاذ عز العرب إدريسي أزمي كلمته. ليكون ختام تقديم الكلمات مع الدكتور عبد الرحيم الراوي. وقد عرف اللقاء جلستين: جلسة صباحية وجلسة مسائية. سير الطالب أحمد حكيم الجلسة الصباحية، هذه الأخيرة التي تميزت بمرور ست مداخلات؛ إذ قدم الطالب نور الدين الطويلع مداخلة بعنوان "الشاعر نورالدين الزويتني وسؤال الكتابة الإبداعية". وقدمت بعده الطالبة ميلودة العكرودي مداخلتها المعنونة ب "بلاغة المضمر وسحر المجهول في ديوان قلب الثلج للشاعر نور الدين الزويتني". ليقدم بعدها الدكتور عبد الدين حمروش مداخلته "الزويتني وصور قتل الأب في ديوان كيف تظل شاعرا بعد عام 2012". ثم قدم الطالب نبيل الهومي مداخلته "مثارات الإبداع في شعر الأستاذ نور الدين الزويتني آلية التناص نموذجا'". ثم مداخلة الطالب جواد الطيباني "الحجاج في قصيدة اليد والورقة" ولتختم بعدها الطالبة ابتسام بالدي الجلسة الصباحية بمداخلتها الموسومة ب "حينما تخيط التراجيديا مصير الشاعر". أما الجلسة المسائية، فقد سيرها الطالب نور الدين الطويلع. وشهدت المداخلات الآتية: مداخلة الأستاذة نعيمة الواجيدي "الحجاج البلاغي في قصيدة بورتريه شاعر عراقي لم يعد عراقيا للشاعر نور الدين الزويتني". مداخلة الطالب إبراهيم العدراوي "اليوتوبيا والدستوبيا في ديوان قلب الثلج لنور الدين الزويتني. مداخلة الطالب منصف القرطبي "ماتت الملائكة". بعدها كانت المناقشة. ثم قدم الشاعر المحتفى به نور الدين الزويتني كلمة..لتليها قراءات شعرية من أدائه. وفي ختام اليوم الدراسي واحتفاء بالشاعر نور الدين الزويتني،تم تكريمه بجوائز رمزية تثمينا لثقافة الاعتراف.