لازال البحث جاريا منذ مساء أول أمس الأربعاء من قبل عناصر الدرك الملكي بسيدي بوزيد عن أفراد عصابة إجرامية هاجمت واعترضت سبيل حافلة للنقل الحضري كانت متوجهة من الجديدة صوب مركز أولاد غضبان وعلى مثنها مستخدمي الشركة. ففي حدود الساعة الحادية عشرة من مساء الأربعاء وبينما كانت الحافلة في طريقها وبالضبط على مستوى مركز مولاي عبد الله، فوجىء مستخدمو الشركة بهجوم كاسح لعصابة إجرامية أمطرتهم بوابل من الحجارة،حيث تعرضت الحافلة لتخريب مهول لجميع زجاجها من اليمين إلى اليسار وأصيب أحد السائقين برضوض على مستوى يده بعد رشقه بحجارة حيث تم نقله إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة لتلقي العلاجات الضرورية، كما تم إشعار القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة التي أشعرت بدورها مركز سيدي بوزيد الذي انتقلت عناصره إلى مسرح الحادث لتنطلق مباشرة بعد ذلك حملة تمشيط واسعة بمركز مولاي عبد الله والمناطق المجاورة بحثا عن الجناة. إلى ذلك يعد هذا الحادث الذي تعرضت له حافلات النقل الحضري الثاني من نوعه في ظرف أسبوع،إذ سبق أن تعرضت حافلة أخرى الاسبوع الماضي بمنطقة سيدي احميدة بأزمور لاعتداء مماثل تسبب في إصابة تلميذ على مستوى عينيه وتعرضت الحافلة لتخريب مماثل،الشيء الذي يجعلنا نتساءل عن الطريقة والكيفية التي يمكن أن نكافح بها هذه الظاهرة التي تستهدف وسائل النقل الحضري التي تسدي خدمات جليلة وتؤمن تنقل المواطنين.