احتفاء بذكرى المسيرة الخضراء المظفرة , الحدث العظيم معجزة القرن العشرين لمبدعها و المتفنن في قيادتها المرحوم جلالة الملك الحسن الثاني , نظمت جمعية اباء و أمهات و أولياء أمور تلاميذ مدرسة التريعي بنات بتعاون مع إدارة المؤسسة, يوم السبت 04 نونبر 2017, صبيحة تربوية لفائدة التلاميذ و التلميذات . و ذلك في إطار برنامجها السنوي ووعيا منها بالدور المنوط بها على مستوى تثقيف النشء , تحسيسه و توعيته بقضاياه الوطنية و خصوصا القضية الأولى المتعلقة بالوحدة الترابية للمملكة المغربية , و أيضا المغربي قاطبة من طنجة الى الكويرة ذكرى المسيرة الخضراء المظفرة . افتتح الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم تلتها إحدى تلميذات المؤسسة ، ثم قام الجميع لإنشاد و ترديد النشيد الوطني ثم أداء قسم المسيرة الخضراء , فتلته كلمة الأستاذ محمد كنعان بالنيابة عن السيدة مديرة المدرسة الاستاذ , عبر فيها عن سعادة أطر التدريس بالانخراط في المساهمة في هذا الحفل, وذكر بان المغاربة متشبثون بصحرائهم وانهم مستعدون لبذل الغالي والنفيس من اجل الدفاع عنها تحت قيادة صاحب الجلالة محمد السادس . بعدها تناول الكلمة السيد محمد الصابوني رئيس الجمعية الذي تلى كلمة مقتضبة باسم الجمعية, رحب فيها بالحضور الذي تنوع بين أطر المؤسسة و على رأسهم السيدة مديرة المؤسسة و بعض اباء و أمهات التلاميذ و شخصيات من المجتمع المدني, وعبر فيها أيضا عن دلالات هذه الذكرى العزيزة على قلوب كل المغاربة و الأهداف المتوخاة من الاحتفاء بها, و تقدم بالشكر لكل من ساهم من قريب أو من بعيد في إنجاح هذا الحفل , و خص بالذكر السادة و السيدات أعضاء المكتب المسير للجمعية نظير تضحيتهم بوقتهم و مالهم و على تفانيهم و عملهم الجاد من أجل تحقيق أول أهداف الجمعية , و المتعلق بترسيخ قيم المواطنة الصحيحة لدى التلاميذ مند الصغر , و السادة أعضاء هيئة التدريس على مساهمتهم الفعلية في هذا الحفل البهيج من خلال تأطير التلاميذ و تدريبهم على الفقرات التي قدمت بالمناسبة. بعد ذلك فسح أمام التلاميذ الذين قدموا عدة عروض فنية تنوعت بين رقصات و لوحات تعبيرية , أغاني و مسرحيات يدور موضوعها كلها حول تيمة الصحراء و المسيرة الخضراء إحدى أكبر المعجزات على مر العصور, ذكرى معركة كان سلاحها القران والاعلام الوطنية , كما ثم استعراض كاطات و بروفات في رياضة الكاراتيه قدمتها تلميذات بالمؤسسة. و قد أختتم الحفل بالدعوة لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس بموفور الصحة و الهناء و أن يحفظه بما حفض به الذكر الحكيم ,لتتم بعد ذلك دعوة التلاميذ و تنظيمهم و تأطيرهم في مسيرة مصغرة تجسيدا للمسيرة الخضراء . جابوا خلالها داخل أسوار المؤسسة حاملين كتاب الله و الأعلام الوطنية و صور جلالة الملك و مرددات هتافات ضلت خالدة في أدهان المغاربة منها كلمات أغنية نداء الحسن و العيون عينيا و أنشودة المغرب بلادي و غيرها من الأغاني الخالدية و غادروا المؤسسة و هم يرددون ''الصحراء صحرائنا و الملك ملكنا.