تبعا للتقليد الذي أخدته على عاتقها منذ تأسيسها السنة الماضية , نظمت جمعية اباء و أولياء تلاميذ مدرسة التريعي بنات بالجديدة أمسية ترفيهية و فنية مساء يوم أمس السبت 28 يناير بفضاء المؤسسة و ذلك إحتفاء بنهاية الأسدس الأول من السنة الدراسية الحالية, و و الترفيه عن التلاميذ و التلميذات بعد عناء خمسة أشهر دراسية و تكريم التلاميذ المتفوقين من خلال منحهم شهادات تقديرية في مبادرة تروم تحفيز التلاميذ على الإجتهاد من أجل تحقيق أعلى النقط للظفر بمقد من الثلاثة التي تخول له الحصول على هذه الشاهدة التقديرية في الدورة الأولى و تضاف إليها جوائز قيمة . إنطلق على الساعة الثانية و النصف , قد كان برنامجه غنيا بالمواد و الفقرات التي أمتعت الحضور, حيث أفتتح بتلاوة ايات بينات من الذكر الحكيم من طرف إحدى تلميذات المؤسسة، ثم اداء النشيد الوطني المغربي , فكلمة جمعية الاباء التي تلتها رئيسة الجمعية السيدة جميلة قبلي و وجهت خلالها كلمة شكر لكل من ساهم في هذا الحفل من خلال توفير بعض الوسائل اللوجيستيكية و خصت بالذكر السيد عبدالرحيم مشبال خليفة قائدة المقاطعة الحضرية الأولى و السيد محمد دوما فاعل جمعوي صحفي و السيد المصطفى بهجي اأستاذ بالمؤسسة الذي ساهم بشكل فعال رفقة اللجنة التنظيمية في إقامة الحفل ثم كلمة المؤسسة التي ألقاها الأستاد المصطفى بهجي نيابة عن مديرة المؤسسة و كل أعضاء المكتب المسير للجمعية , ليثم فسح المجال أمام عدد من العروض الفنية و المسرحية من تنشيط البهلوان ''عمو عبادة'' و أبنائه, و وصلات موسيقية و فنية قدمها الفنانان جمال بودويل و يوسف سيف و كذلك عرض مسرحي بعنوان ''أخلاق الرسول'' من أداء الأختين ''أيت عيسى'' و تأليف و إخراج والدهما السيد محمد أيت عيسى , بينما تناوب على تقديم فقرات الحفل الأستاذ المصطفى بهجي و الفنان محمد الصابوني, و قد تفاعل مع العروض الحضور الغفير الذي تشكل من التلاميذ و و أمهاتهم و ابائهم و أولياء أمورهم بالإضافة إلى ضيوف اخرين . و قد تخللت كل هذه الفقرات , لحظات ترقب و تشويق حين كان جل التلاميذ ينتظرون سماع أسمائهم للصعود إلى المنصة و تسلم الشهادة التقديرية , و سلمت الشواهد التقديرية للتلاميذ التلاثة الأوائل من كل قسم في تكريما لهم و تحفيز نظرائهم الذين تعثروا في الطور الأول لبذل مزيد من الجهود للحاق بنظرائهم المتميزين. و قد قررت الجمعية تنظيم هذا الحفل بعد الزوال وليس صباحا كما جرت العادة سالفا بعد إلحاح من عدد كبير من اباء و أمهات التلاميذ و نظرا لصعوبات لوجيستيكية قاهرة. معتمدة في ذلك على إمكانياتها الضئيلة و تضحيات أعضاء المكتب المسير للجمعية و بعض الاباء و الأمهات الذين ازروا الجمعية و ازروها في يوم شاق لكنه كان تعبه طواه النسان بعد نجاح الحفل, و قد أطالبت الجمعية في ختام الحفل الذي عرف نهايته الطبيعية في حدود الساعة الخامسة مساءا , حين غادر التلاميذ المؤسسة و كلهم فرح و سرور , (طالبت) اباء و أولياء التلاميذ بمزيد من الدعم و المؤازرة حتى تتمكن الجمعية من تحقيق أهدافها المنشودة