أفادت مصادر عليمة، أن ثلاث مواطنات، اثنتان منهن من الجالية المغربية المقيمة ببلجيكا وأخرى بالمغرب، تعرضن، مساء اليوم الاحد، لعمليات سرقة داخل حمام شعبي بحي الصفا بالجديدة . وأضافت مصادرنا أن عملية السرقة همت مجموعة من الوثائق الشخصية والهواتف النقالة وأوراق وبطائق ادارية شخصية وأشياء أخرى سيكشف عنها، بعد تصريح وشكاية الضحايا المستهدفات بعملية السطو الغريب من داخل بناية الحمام الشعبي، لعناصر الشرطة القضائية التي حلت بعد ذلك إلى عين المكان لفتح تحقيق في النازلة وتسجيل محضر فيها . ونفس الحالة وفي توقيت زمني متقارب من الحادث الأول ، عاشت امرأة أخرى ، كانت تستحم بحمام شعبي آخر بحي السلام بالجديدة ، (عاشت) لحظات عصيبة بعد أن أدركت أنها كانت ضحية للسرقة من داخل الحمام بعدما فطنت بشكل متأخر أنها فقدت محتويات حقيبتها الني كانت تضم هاتفا نقالا وملابس جديدة وأشياء أخرى ، وهو ما يعطي الانطباع بأن الأمر يتعلق بعصابة من الفتيات أو النساء المتخصصات في سلب النساء لممتلكاتهم من داخل الحمامات ستكشف عنها كذلك التحريات الأمنية. وما يجدر ذكره ان هذا النوع من عمليات السرقة تطفو على السطح من حين لآخر بمدينة الجديدة وغيرها من المدن المغربية سيما عندما تعرف المدن وخصوصاً الساحلية منها توافد العديد من الضيوف والزوار من شتى الجهات والأصناف في فصل الصيف . ومن هنا فحري بنا أن ننوه سائر الزوار والضيوف إلى توخي الحيطة والحذر من اللصوص والنشالة الذين يستغفلونهم للاستيلاء على ممتلكاتهم سواء في الحمامات أو بشاطئ الجديدة أو غيرها من الأماكن العمومية بالرغم من كونها ظاهرة اجتماعية لا تستثني عاصمة دكالة فحسب، بل تنتشر في جميع المدن والتجمعات السكانية التي تشهد رواجا كبيرا .