أحيت الزاوية التيجانية بالزمامرة، أمس السبت، (08/01/2016) ليلة المديح و السماع الصوفي، شارك فيها أتباع الزاوية التيجانية مرددين أمداح نبوية شريفة و أذكارا دينية، بمناسبة المولد النبوي الشريف. و بهذه المناسبة الكريمة التي تقام كل سنة بمدينة الزمامرة، استقبلت الزاوية ضيوفها الدين توافدوا من مختلف المدن والجماعات منهم : اسفي و سيدي بنور و أولاد غانم والجديدة والدار البيضاء وبوزنيقة والمحمدية وبرشيد و خريبكة وبني ملال وفاس بالاضافة إلى ضيوف آخرين أطربت حناجرهم رحاب الزاوية مرددين سيرة النبي الهاشمي الكريم، و أمداح دينية مغربية، و أذكارا محبة في رسول الله صلى الله عليه و سلم. و بعد كلمة ترحيب التي تلاها مقدم الزاوية محمد اد عيسى، و ناظر الزاوية محمد العاطيفي، قام الحاج عبد الله خرباش مقدم زاوية الكورس بمدينة أسفي ، بسرد السيرة النبوية الشريفة ، تخللتها أذكارا نبوية، كما ألقى الشريف مولاي البشير بمراكش نبذة عن سيرة خير الأنام و أخلاقه صلى الله عليه وسلم.التي تتسم بقمة التسامح والتعايش مع جميع الأطياف في احترام متبادل و تتميز هذه الزاوية التي تأسست سنة 2001 على يد الشيخ الحاج احمد اللباطي ، باعتماد برنامج أسبوعي متنوع من تنظيم دروس و أمداح نبوية إلى جانب الأذكار المعهودة في لدى مريدي الزاوية من استغفار وصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم . و بتأطير من الحاج محمد الشاوي إمام وخطيب المسجد الحسني ومجموعة من الفقراء التجانيين استطاعت بلوغ أهداف استضافة المريدين من مدن شتى وترسيخ سلوك طريقة القوم، واعتماد برنامج أسبوعي وشهري بفضل محبي الطريقة ومحبي الأنشطة الدينية ، لبلورة سلوك ديني سمح والحضور الصوفي/ السني وفق الكتاب والسنة . وسط حاضرة دكالة التي شهدت معالم أقطاب الولاية والصلاح ، وأعلام التربية الروحية والفلاح في مقدمتهم الشيخ أبو شعيب الدكالي والشيخ ابو شعيب السارية اللدان يرجع إليهما الفضل في نشر عقيدة الإسلام واعتماد زوايا لتحفيظ القرءان الكريم وتدريس علوم القوم وتسليك المريدين. وتخللت هدا الحفل فقرات من المديح والسماع الصوفي من القاء : مجموعة الحاج محمد الحنش من ازمور ومجموعة سيدي بنور برئاسة الاستاد عبد الغفور التادلي من سيدي بنور وفقراء درقاوة بدوار ركراكة ومجموعة المديح للسماع برئاسة الحاج ادريس زروق . و في الاخير رفع الحضور اكف الضراعة للعلي القدير داعين لامير المؤمنين بموفور الصحة والعافية وان يحفظه الله بما حفظ به الدكر الحكيم ويحفظه في ولي عهده المولى الحسن وكافة الاسرة الملكية الشريفة.