تأسفت إدارة شركة النقل الحضري المستغلة لهذا القطاع بمدينة الجديدة للتضخيم الذي شهده حادث سقوط قطعة "زنك" وسط حافلة تابعة للشركة والتي جاء نتيجة سلوك طائش لأحد الشبان المتهورين الذي ضرب بقوة قطعة الزنك وهو ما أثار حالة من الهلع في الصفوف الركاب. وقد نفى مسؤولي الشركة، في اتصال مع "الجديدة 24"، أية إصابة في صفوف الركاب ومنها السيدة، التي ادعت أنها تعرضت لإصابة رفقة إبنها، كما أن الحديث عن سقوطها رفقة إبنها من الحافلة، حسب مسؤولي الشركة، مجرد كذب وبهتان وادعاء وهو الشيء الذي وقفت عليه عناصر الشرطة. وبخصوص استعمال قطعة "زنك" في الحافلة فقد أرجع مسؤول بإدارة الشركة سبب ذلك يعود إلى الاعتداءات المتكررة الذي تتعرض لها حافلات النقل الحضري يوميا من طرف بعض المنحرفين وذلك باستعمال الحجارة حيث تتعرض زجاج النوافذ والواقية الأمامية للتكسير والتهشيم وهو ما يجعل الشركة مجبرة على استعمال وسائل بديلة لسد الثغرات، مؤقتا، في انتظار إصلاح الزجاج والواقيات، وهو الأمر الذي يكبدها خسائر مادية فادحة كان الأجدر بها أن توجه لتعزيز أسطول الشركة وتجويد خدماتها الموجهة لعموم المواطنين. هذا وأهاب مسؤول الشركة، في اتصاله مع الجريدة، بالمواطنين إلى التحلي بروح المسؤولية على اعتبار أن حافلات النقل العمومي وسيلة عمومية وجب حمايتها من كل أشكال التخريب. من جهة أخرى وعلاقة بالمقال الذي نشر على "الجديدة 24" المتعلق ب12 حافلة للنقل الحضري التي فشلت في اجتياز الفحص التقني، نفت الشركة أن يكون الأمر يتعلق بفشل في اجتياز الفحص التقني، مؤكدة ان الامر يتعلق فقط بملاحظات كان مسؤولو الفحص التقني قد أدلوا بها لادارة شركة "اكينوكس" من اجل اصلاحها وتخص 9 حافلات فقط وليس 12 كما جاء في المقال. وقد أكد مسؤول الشركة، في توضيحه على هذا المقال، أن كل حافلات النقل الحضري التي تعمل في منطقة "الجديدة الكبرى" تجول بشكل قانوني ولا خوف على مستعمليها من أي ضرر كيفما كان نوعه.