لفظت مياه ام الربيع، قبل حوالي 3 ساعات، جثة مجهولة الهوية، في منطقة تبعد ببضع كيلومترات عن مدينة أزمور. وتعود الجثة لشخص في مقتبل العمر حسب تقدير شهود عيان والذين رجحوا أن تكون بين الثلاثين والأربعين، لكن لم يتمكن أحد من التعرف عليها لتشوه ملامح الوجه وذلك لمكوثها بالماء مدة طويلة. وفور ابلاغها بالخبر من طرف بعض المواطنين، حضرت الى عين المكان عناصر الدرك الملكي بآزمور وعناصر الوقاية المدينة، التي قامت بانتشال الجثة من داخل المياه، حيث تمت عملية المعاينة الاولية قبل نقل الجثة الى مستودع الاموات في أفق تشريحها لمعرفة ما اذا كان الحادث عرضيا ام أن الامر يتعلق بجريمة قتل أو انتحار، خاصة مع وجود الملابس على جثة الضحية التي تغيرت معالمها بفعل المياه. هذا ولم تستبعد مصادر عليمة أن تكون الجثة قد قدمت من اتجاه منطقة "مهيولة" حيث كانت في طريقها الى البحر ، كما أن الضحية قد يكون فارق الحياة منذ أسبوع أو اكثر.