لفظت أمواج بحر الجديدة صباح أمس الجمعة جثة رجل على مستوى الجدار الاسمنتي الفاصل بين الميناء و الشاطئ. و تم اكتشاف هذه الجثة بعدما طفت فوق المياه حيث تم اشعار السلطات المعنية، مما استنفر عناصر الشرطة و الفرقة العلمية و السلطات المحلية و الوقاية المدينة الذين هرعوا إلى ذات المكان ليتم انتشالها من طرف بعض الغطاسين الذين قاموا بسحبها نحو رمال الشاطئ. و يُرجح أن يكون صاحب الجثة التي قُدر عمرها في 40 سنة، قد لفظ أنفاسه غرقا بعرض البحر منذ حوالي يومين بالنظر إلى أنها مازالت مكسوة بالملابس و لم تبد عليها آثار التحلل بعد. و رجحت مصادر عليمة أن يكون التيار المائي القادم من جهة الشمال (الشريط الساحلي الممتد بين الحوزية و الحويرة مرورا بأزمور و سيدي بونعايم) قد جرف معه ذات الجثة التي ستخضع لتشريح طبي دقيق لمعرفة أسباب وفاتها و ما إذا كانت مرتبطة بحالة غرق أو انتحار أو جريمة قتل.