أفاد مصدر من المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بأمن الجديدة، أن متدخلين من ال"إس بي بي جي"، على رأسهم العميد الممتاز مصطفى رمحان، وتقنيو مسرح الجريمة، وتعزيزات أمنية بالزي المدني، انتقلوا، ليلة أمس الأحد، على متن سيارات غير مميزة، إلى مدينة الزمامرة، بتراب إقليمسيدي بنور. حيث شاركوا، إلى ساعة متأخرة من ليلة الأحد الاثنين، في الأبحاث والتحريات الميدانية التي أجرتها الفرقة المحلية للشرطة القضائية لدى المنطقة الأمنية الإقليميةبسيدي بنور، والتي مكنت من إيقاف عنصر من شبكة إجرامية متخصصة في سرقة الموصوفة التي تستهدف العربات، ناهيك عن حجز سيارة خفيفة من نوع "مرسيدس 240". وقد جاء إيقاف المشتبه به الذي كان في حالة سكر متقدمة، وبحوزته قطعة حديدية تكون عادة ملصقة على المحرك أو "الشاسي"، مدونة فيها، على غرار البطاقة الرمادية، المعلومات الخاصة بالسيارة، بعد أن كان على متن سيارة من نوع "أودي"، ألمانية الصنع، بمعية باقي أفراد العصابة الإجرامية، ضمنهم العقل المدبر (الفاعل الرئيسي)، والذين كانوا تخلوا عنه. وقد تسلم المتدخلون من المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بأمن الجديدة، المشتبه به والعربة المحجوزة، وقاموا باستقدامهما إلى المصلحة الأمنية بمقر أمن الجديدة، جيث أودعت الضابطة القضائية المشتبه به الذي يتحدر من سيدي بنور، تحت تدابير الحراسة النظرية، من أجل البحث معه، وإحالته على الوكيل العام للملك باستئنافية الجديدة، على خلفية تكوين عصابة إجرامية متخصصة في السرقات الموصوفة، التي تستهدف السيارات. هذا، ومازال في حالة فرار، 3 عناصر من العصابة الإجرامية، واحد يتحدر من منطقة الشمال، واثنان من خميس الزمامرة. وينتظر أن يعمد المراقب العام عزيز بومهدي، رئيس الأمن الإقليميبالجديدة، والعميد الممتاز، رئيس ال"إ س بي بي جي"، وفق الإجراءات الإدارية والأمنية الاستعجالية في مثل هذه الحالات والنازلات الإجرامية، من أجل نجاعة التداول السريع ل"المعلومة"، والتنسيق الفعال بين المصالح الأمنية المركزية واللاممركزة، إلى إشعار المركز القيادي المديري، التابع للمدير العام للأمن الوطني (PCD∕DGSN)، والمركز القيادي التابع لمديرية الشرطة القضائية (PC/DPJ)، التي أصبح على رأسها مؤخرا والي الأمن محمد الدخيسي، الذي خلف في هذا المنصب، والي الأمن عبد المجيد الشادلي. ولم تستبعد المصادر أن يكون للسرقات التي تنفذها العصابة الإجرامية، علاقة ب"طاكسيات النقل"، خاصة من نوع "مرسديس". حيث يتم تقطيع العربات المسروقة إلى أجزاء وقطع عيار، تستبدل بها قطع العيار القديمة، كذا، الأجزاء المتآكلة أو المتضررة.