عرف فضاء نيابة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بسيدي بنور، تنظيم حفل إقليمي من أجل تتويج المدارس الإيكولوجية حسب درجة الاستحقاق في إطار برنامج "المدارس الإيكولوجية" الذي تشرف عليه "مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة" تحت الرئاسة الفعلية لصاحبة السمو الملكي الأميرة "للا حسناء" بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني. الحفل الإقليمي الذي أقيم في إطار شراكة وتعاون بين النيابة الإقليمية و"جمعية تنمية التعاون المدرسي بالإقليم" و"جمعية الوحدة للتربية والثقافة والتنمية"،ترأسه النائب الإقليمي وعرف حضورا وازنا في مقدمته ممثلة عن "مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة"، وممثلا عن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني مكلفا بتتبع البرامج الإيكولوجية ورؤساء المصالح الخارجية بالإقليم،وممثلين عن هيئة التفتيش،ورؤساء وموظفات وموظفي المصالح النيابية،ورئيس وأعضاء مكتب "جمعية تنمية التعاون المدرسي بالإقليم"،ورئيس وأعضاء "الفرع الاقليمي للجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي"،ورئيس وأعضاء "رابطة مديرات ومديري التعليم الثانوي"،وممثلي بعض التنظيمات النقابية ومنظمات المجتمع المدني،وممثلي وسائل الاعلام،والأطر الادارية والتربوية وتلاميذ المدارس المتوجة...
وبعد زيارة الوفد الرسمي والحضور لمعرض بيئي أقيم على هامش الحفل بفضاء النيابة ، عبر النائب الاقليمي في كلمته الافتتاحية بالمناسبة، عن فخره واعتزازه بتدبير المنظومة التربوية بنيابة إقليمسيدي بنور،التي مافتئت تكرس رهانين:رهان التحدي ورهان التميز والتألق في جميع الاستحقاقات ومختلف التظاهرات لما تختزنه من طاقات مبدعة وخلاقة سواء في صفوف تلميذاتها وتلاميذها، أو أستاذاتها وأساتذتها، أو مديراتها ومديريها، أو مفتشاتها ومفتشيها،أو أطرها العاملة بالنيابة... دون نسيان المناخ الايجابي الذي تشتغل فيه النيابة ومؤسساتها التعليمية والمتميز بالانخراط والتعاون المثمر مع الشركاء ومختلف المصالح الخارجية بالإقليم...كما شدد النائب الاقليمي على أن تتويج المدارس الايكولوجية يعد حلقة من حلقات مسلسل رهان التميز مكن نيابة سيدي بنور من التألق مرة أخرى وحصد أكبر حصة على صعيد جهة دكالة-عبدة من التتويج المستحق توزعت بين "اللواء الأخضر"لفائدة مجموعة مدارس "الوفاء" ومجموعة مدارس "القصيبة" و"الشهادة الفضية" لمجموعة مدارس "العويسات" والشهادة "البرونزية " لكل من "مدرسة الطبري" و"مجموعة مدارس السواني".
ممثلة "مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة" وممثل وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني المكلف بتتبع "برنامج المدارس الايكولوجية" أثنيا بدورهما على المجهودات المبذولة من طرف المدارس المتوجة، كما أطلعا الحضور على مختلف التفاصيل المرتبطة بالمدارس الايكولوجية وأهمية هذا البرنامج بالنسبة للتلميذ في المقام الأول.
جمعية تنمية التعاون المدرسي بالإقليم،أعطت للحفل "قيمة مضافة" من خلال مفاجأة الحضور بإعطاء الانطلاقة الرسمية لموقعها الالكتروني من طرف النائب الاقليمي ،هذا الموقع الذي تفضل عضو الجمعية الأستاذ "عادل عواد" بإعطاء الشروحات الكافية حول تصميمه وكيفيات الاستفادة الجيدة من تطبيقاته،ومفاجأة الحضور بالتضمين الفوري لصور الحفل داخل الموقع الجديد الذي سيخدم المنظومة التربوية بالإقليم.
هذا، وقد تخللت هذا الحفل الاقليمي فقرات فنية بمضامين وأبعاد بيئية، أبدع فيها تلميذات وتلاميذ المدارس المتوجة ونالت إعجاب الحاضرين،مما جعل من الحفل حفلا متميزا بكل المقاييس...