لا ينبغي للنتائج السلبية التي حصدها فريق الدفاع الحسني الجديدي خلال الثلث الأول من البطولة أن تحجب العمل الجبار والمجهودات الاسثتنائية التي تقوم بها ثلة من الكفاءات الجديدية الشابة التي عززت صفوف المكتب المسير للفريق، وأعطت دفعة قوية وحضورا وازنا وتقوم حاليا بعمل قاعدي بناء في العمق، بعيدا عن الأضواء وبنكران للذات خدمة للصالح العام ولمصلحة الدفاع الجديدي. فمنذ إعلان رئيس نادي الدفاع الحسني الجديدي الدكتور عبد اللطيف المقتريض عن لائحة مكتبه المسير واللجن المنبثقة عنه، طفت على السطح وبزغت أسماء شابة انخرطت بكل تلقائية في بناء أسس فريق قوي ببنيات تحتية هامة واهتمام أكبر بباقي الفئات التي تعد خزان الفريق في السنوات القادمة.
ومن بين الأسماء التي سجلت حضورها بقوة الشاب هشام أيت العسري إبن أخت أسطورة كرة القدم الدكالية "الشريف" الذي أبدى اهتماما كبيرا بمدرسة الفريق وبمختلف الفئات، من خلال إشرافه المباشر على تزويد هذه الفئات بالألبسة والأمتعة الرياضية، وهو الأمر الذي ظل مطلبا ملحاحا لمسؤولي الفئات الكروية وكذا مدرسة الفريق وهي مبادرة تستحق التنويه والتشجيع ، شاب آخر استغل كل طاقته وعلاقاته الواسعة لخدمة مصلحة الفريق ويتعلق الأمر بالشاب الجديدي جمال الدين اليماني رئيس لجنة الماركوتينغ، الذي لم تسعفه النتائج لتسويق أفضل للمنتوج الكروي للنادي، ورغم ذلك تمكن من إقناع العديد من المستشهرين للتعامل مع الفريق، وعبرت العديد من الشركات عن استعدادها لدعم الفريق ماديا
ومن المنتظر أن تساهم صحوة الفريق وتحسن النتائج في الدورات القادمة في تقوية القوة التفاوضية وجلب المزيد من المستشهرين بفضل العمول اليومي الدؤوب لرئيس لجنة الماركوتينغ الذي يتواصل بشكل دائم مع المستشهرين ويبذل قصارى الجهود لتلميع صوزرة الفريق الجديدي وتحسين صورته لدى العديد من المؤسسات الصناعية والشركات...
لجنة أخرى سجلت كذلك حضورا متميزا تلك المتعلقة بتحسين جودة البنيات التحتية والتي تولى مأموريتها الشاب الجديدي بوشعيب حمداني والتي قامت بمجهودات مشكورة لإعادة تأهيل المنصة الشرفية ومنصة الصحافة وإعادة ترقيم الأماكن، وتزويد الملعب بساعة، وهي مجهودات استحسنها الجميع وساهمت في تحسين بنية الاستقبال بالملعب، ناهيك عن بناء قاعة للندوات الصحفية بمعايير ذات جودة عالية.
إنها إشارات فقط للمجهودات التي يقوم بها بعض أعضاء المكتب المسير للنادي الجديدي الذي يحبل بطاقات وكفاءات متميزة في مجال التسيير، في انتظار أن يخرج الفريق من دوامة النتائج السلبية ويشق طريقه نحو المراتب المتقدمة.