لا يملك الإنسان لا أن يقول : ( إنا لله و إنا اليه راجعون ، و حسبنا الله و نعم الوكيل ، اللهم أجرنا في مصيبتنا وأخلف لنا خيرا منها) بهذه الجملة التي هي تعبير على قدر الله الذي يقدر و نحن لا نقدر و ببالغ الأسى والحزن وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقت إدارة الأمن الوطني بالجديدة و معها سكان دوار البحارة وفاة السيد مصطفى عطيري رتبة شرطي كان يزاول مهامه بآزمور، بعد معاناة مريرة في فترة قصيرة مع مرض عضال لم ينفع معه علاج.
بهذا المصاب الجلل تتقدم عائلة المرحوم و ساكنة دوار البحارة بالشكر و الإمتنان للمسؤولين من رجال الأمن ، و على رأسهم السيد والي الأمن الإقليمي بالجديدة، على ما قاموا به من واجب مهني و إنساني، بدءا من مراسيم الجنازة و انتهاء بالتكفل بالنعش و العشاء.
و يتقدمون بالشكر إلى كلّ من واساهم بتقديم العزاء وإهداء الدعاء بأي وسيلة كانت حضورياً أو هاتفياً ، وكلّ من كتب في وسائط التواصل الاجتماعي. فجزاكم الله جميعاً عنّا وعن فقيدنا خير الجزاء.