قال الله تعالى : " وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِالصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ " . " إنا لله وإنا إليه راجعون ، وحسبنا الله ونعم الوكيل ، اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها " أصالة عن نفسي ونيابة عن كافة أسرتي نتقدم بجزيل الشكر والامتنان والتقدير والعرفان لكل من قدم لنا واجب العزاء سواء بالحضور والمشاركة في مراسم الدفن أو بصادق الشعور من خلال الإتصال الهاتفي . نسأل الله أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته ، و نسأل الله أن يجازيكم عنا خير الجزاء وأن لا يريكم أي مكروه في عزيز لكم ، وأن يجزل لكم المثوبة وان يجعل كل ما بذلتموه من أجلنا في ميزان حسناتكم. إن المصاب في فقد المرحومة كان جللاً ولكن بفضل الله ثم بفضل ما قدمتموه لنا من مواساتكم الحسنة ودعواتكم الصادقة وشعوركم النبيل خفف عنا ألم الفراق، وهذا يدل على طيب أصلكم وصادق شعوركم. " إنَّا لِلّه وَإنَّا إِلَيّه رَاجِعُون "