تظاهر العشرات من الأفراد في وقفة تضامنية دعت إليها حركة 20 فبراير كلميم مساء اليوم28 مارس 2011 بشارع محمد السادس( شارع أكادير) قرب المسجد الأعظم وسط المدينة أعلن خلالها المتظاهرون تنديدهم من جديد بالأحكام الصادرة في حق المعتقلين المتابعين في احدات 20فبراير بالمدينة والبالغ عددهم 23 فردا وأغلبهم تلاميذ معتبرين اعتقالهم استمرارا للظلم والقمع وفساد القضاء ورفع المتظاهرين شعارات تطالب بالتغيير وبمحاربة الفساد والمفسدين والمساواة في التعليم وتحقيق العدالة الاجتماعية والإصلاح الاقتصادي والعيش الكريم ودستور يستجيب لتطلعات الجماهير والإفراج الفوري عن المعتقلين. وكانت حركة 20 فبراير كلميم قد نشرت بيانا سابقا توصلنا بنسخة منه دعت فيه إلى الحضور المكثف في الوقفة الإحتجاجية تضامنا مع معتقلي الحركة وناشدت فيه كافة القوى الديمقراطية والمناضلة بما فيها حركة 20 فبراير أكادير وتزنيت ومناضلي الإتحاد الوطني لطلبة المغرب إلى الحضور المكثف في الوقفة الإحتجاجية امام محكمة الإستنئاف بأكادير والمزمع تنظيمها من طرف عائلات وأهالي المعتقلين يوم الثلاتاء 29 مارس2011 على الساعة التاسعة صباحا. قبيل موعد جلسة الإستئناف. وكانت المحكمة الإبتدائية بكلميم قد قضت بالحكم ب31 سنة ونصف في حق المعتقلين وتم ترحيلهم إلى سجن تيزنيت قبل ان تقوم بترحيلهم إلى السجن المحلي بانزكان وايت ملول باكادير يومه الجمعة الماضي. الوقفةالتي استمرت زهاء ساعة من الزمن انضم إليها مجموعة من المعطلين وعرفت حضور شبابي مكثف ساهم في انجاحها كما شوهد غير بعيد من موقع الوقفة حضور رجال الأمن بشكل مكثف سهروا على مرور الوقفة بشكل سلمي وهو ما كان.