ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية “بي-بي-سي” يوم الاثنين 7 مارس/آذار ان الثوار في مدينة بنغازي أفرجوا يوم الأحد عن عناصر من القوات الخاصة والمخابرات البريطانية تسللوا قبل أيام إلى شرق ليبيا. من جانبه قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ إن فريقا دبلوماسيا بريطانيا صغيرا أرسل الى بنغازي لفتح قنوات اتصال مع المعارضة غادر البلاد بعدما واجه ما وصفها بالصعوبات، لكنه لم يتحدث عن احتجازهم من قبل الثوار. واشار هيغ إلى ان لندن تعتزم بالتشاور مع المعارضة ارسال فريق آخر لتعزيز الحوار في هذا المجال، موضحا أن هذا الجهد الدبلوماسي هو جزء من عمل أوسع نطاقا تقوم به بريطانيا في ليبيا بما في ذلك مواصلة الدعم الانساني. وأضاف هيغ أن بلاده ستواصل الضغط على القذافي للتنحي وستعمل مع المجتمع الدولي لدعم الطموحات المشروعة للشعب الليبي. وكانت الحكومة البريطانية قد تحدثت عن “فريق صغير” سعى لمد قنوات اتصال مع المجلس الوطني الانتقالي الذي أعلن تشكيله في بنغازي، إلا أنه وقع في أسر الثوار، وفق ما ذكرته صحيفة “الغارديان”. وأفادت الأنباء بان الفريق الذي وصل إلى منطقة صحراوية على تخوم بنغازي قبل 4 أيام يضم دبلوماسيا، بالإضافة إلى عناصر من الوحدات الجوية الخاصة البريطانية “أس أي أس”. وذكرت قناة “الجزيرة” مساء الأحد إن البريطانيين الذين أفرج عنهم هم 8، أحدهم يحمل جواز سفر دبلوماسيا ويتكلم العربية، موضحا أن الثوار قبضوا عليهم عقب إنزالهم بالمظلات من طائرة مروحية.