شربت من نهر حبك....ونيل عطاؤك.......ووقفتُ إجلالاً لأهراماتك ....عنوان تاريخك عنوان حضارتك....غبت عن العيون منذ أن غابت ثوراتك....ثلاثون عاماً ........ انت حره اليوم يا مصر لقد جاءت اللحظه الهامة اللحظة الجميلة التي ينتظرها الشعب المصري منذ اندلاع الثورة في 25 يناير وأستمرت أكثر من سبعة عشره يوماً والتي أطاحت بالرئيس محمد حسني مبارك الذي عاند وأصر على بقاءه في عناد الشعب الجميل الشعب الذي يأبى أن يركع للظلم هذه اللحظه القوية المليئه بالبطولة التي قادها شباب الثوره مطالبين بحريتهم هم أبطال الثوره هم التاريخ المجيد لمصر الجديده الخالية من الفساد ومن النظام الفاسد والدكتاتوري الذي حكم تلك البلاد لمدة 30عاماً .واليوم أثبت شعب مصر أنة اقوى من النظام وأعند من حسني مبارك في عناده . سقوط مبارك لحظة تاريخة لبناء مصر الجديده وبناء نظام سياسي يصنعة الشعب المصري الذي عانى طوال فترة حكمة من جميع النواحي السياسية والإقتصادية والأجتماعية بعيداً عن المصالح الشخصية وعن الضغوط الأمريكية والإسرائيلية فالإحتفالات الاّن تعم أرجاء مصر بذكرى سقوط محمد حسني مبارك الذي وقف ضد أبناء شعبة طوال تلك الفترة رغم خطابة الأخير الذي لم يلاقي أهتمام من قبل المصريين ، بل زادهم إصراراً على التمسك بمطالبهم وبقائهم مرابطين في ميدان التحرير وإسقاط النظام مهما كان ومهما طال هذا فالنصر بيد الشعب والقرار الأول والأخير هو بيد الشعب وهو تكرار ما حدث بتونس من إسقاط زين العابدين بن علي مبروك يا شعب مصر مبروك لكم هذا الإنجاز العظيم والتاريخي أثبتم اليوم أنكم شعب قوي يريد الحرية يريد أن يصنع مجدا وفجراً جديداً في أم الدنيا مصر الحبيبة والغالية بعد طول إنتظار من الظلم والفساد والإستبداد اليوم وفي اللحظه التاريخية التي يتمناها كل مصري وكل عربي بخلع وإسقاط كل عميل فاليوم لا مكانة للدكتاتوية في البلاد العربية ولا للأنظمة الفاسده ونعم لحرية الشعوب العربية . حيث تشعر بعض الدول العربية التي ينتابها القلق والخوف من هذا المصير رغم الأحداث والتغييرات التي أسرعت بتطبيقها وأقالة الحكومة تمهيداً لتحقيق مطالب شعوبها والعمل على تخفيض الأسعار ورفع الرواتب ليس هذا من أجل الشعب بل من أجل مصالحها الشخصية خوفاً على مكانتها فمبارك هو عبره لكم ؟؟؟ إفرحي يا غزة الحبيبة فالفرج قادم فقد خلع وأسقط من أذلك وحاصرك من أجل منافعة الشخصية ومن أجل خدمتة للمشروع الصهيوأمريكي لإبقاءه متربع على عرش مصر ، فحاصر أطفال غزه....وتجويعهم وقهرهم وذلهم وبناء الجدار الفولاذي على حدود الدولة الفلسطينية لن يذكرك أهل غزة بالخير فالويل له ومن كل الطغاة الذين حاصروا الشعب الفلسطيني وقمعوا ثوراته؟؟ لن تنفع تلك الإقالات ولن تنفع تلك التغييرات فالشعب يريد الحرية في التعبير والرأي وتغير الأنظمة الفاسدة وتغيير تلك الوجوه التي لطالما بقيت يبقى الفساده معها ؟؟؟ مبروك يا شعب مصر...... مبروك يا شعب الثوره......... مبروك يا أم الدنيا بهذا النصر...... [email protected]