دعا الاتحاد العربي للصحافة الالكترونية “أرابيوم” جميع الإعلاميين والصحافيين إلى التكاتف سويا من أجل إخراج مصر من حالة الفتنة التي يمكن أن تحققها بعض الجهات داخل النظام القديم للرئيس مبارك والمعارضين للنظام القديم بعد نجاح انتفاضة الحرية وقدرتها على انتزاع التنازلات الأساسية للنظام المصري بإقرار الرئيس المصري بالعمل على التداول السلمي للسلطة وعدم ترشحه للرئاسة. وأكد الاتحاد على ضرورة العمل على توعية الشباب بأن ثورة الغضب ققت انجازات غير مسبوقة نحو الديمقراطية ودعا الشباب من بالعمل برقي وتحضر نحو مزيد من الحرية لشعب مصر، والحفاظ على المكاسب الحالية للانتفاضة الشعبية التي أسقطت النظام الذي استمر على مدار 30 عاما في أسبوع واحد بأقل الخسائر، وحذر من استغلال أصحاب المصالح من المعارضة التي أثبتت فشلها من قبل للثورة لجني ثمارها والحصول على مكاسب شخصية من وراء عمل بطولي لم يشاركوا فيه من البداية. وأكد صلاح عبد الصبور – الأمين العام للاتحاد – على أن ثورة الشعب المصري لا زالت مستمرة بشكل سلمي ومتحضر رغم محاولات البعض من إفراغها من مضمونها، وأن الاحتكاكات التي حدثت بين المتظاهرين والمؤيدين لخطاب مبارك ليست إلا محاولات بين نظام قديم انتهى وبعض أصحاب المصالح الذين يسعون للاستفادة من النظام الجديد. وشدد عبد الصبور على ضرورة تشكيل لجنة إعلامية في الاتحاد لنقل أحداث الانتفاضة الشعبية في مصر إلى العالم العربي وجميع وسائل الإعلام العربية والدولية، ودعا أعضاء الاتحاد إلى العمل على نقل الأفكار الإيجابية لانتفاضة الشعب المصري ونقل المظهر الحضاري للثورة الشعبية. وقد قام الاتحاد بعقد اجتماع مجلس إدارة في اليوم الأول للانتفاضة يوم 25 يناير الماضي، للقيام بالدور الإعلامي في نقل معلومات وأحداث الانتفاضة المصرية إلى وسائل الإعلام العربي والعالمي أثناء قطع شبكة الانترنت في مصر عبر بعض منسقي الاتحاد في الدول العربية والعواصم العالمية.