أعلن الاتحاد العربي للصحافة الالكترونية “أرابيوم” تضامنه مع ثورة الغضب المصرية التي انطلقت اليوم الثلاثاء 25 يناير 2011، في شوارع القاهرة ومحافظات مصر، منتقدا اعتقال الصحفيين والناشطين من أجل حقوق الشعب المصري، وطالب الاتحاد أعضاءه بالتضامن من زملائهم الذين تم اعتقالهم من قبل رجال الأمن، في الوفد والدستور والشروق وأخوان أون لاين وبعض المؤسسات الصحفية الآخرى. وطالب الاتحاد الصحفيين العاملين في مجال الصحافة الالكترونية بالتعاطي الإيجابي مع إرادة الشعوب ونقل أخبار المظاهرات بشفافية، والاستفادة بالحرية المتاحة عبر الفضاء الالكتروني المفتوح في نقل الأحداث والآراء بحرية تامة. من جهة آخري أشاد الاتحاد بالتغطية الصحفية المميزة للمواقع الالكترونية المصرية التي ساهمت في نقل الحقائق بشفافية تامة، وساهمت في تدفق المعلومات بسرعة متناهية في تعريف الرأي العام بالأحداث وتطورها لحظة بلحظة. وأشاد صلاح عبد الصبور – الأمين العام للاتحاد – إلى التغطية المتميزة لبعض المواقع المصرية وخص بالذكر مواقع مثل : جريدة المراقب (www.almorakeb.com) التي نقلت أحداث القاهرة لحظة بلحظة عبر نافذتها الإلكترونية، وكذلك موقع بوابة الوفد الالكترونية وموقع مصراوي الالكتروني. وأكد عبد الصبور على الدور الحيوي الذي لعبته شبكة الانترنت في الإعداد لمظاهرات القاهرة والتي ساهمت في تحقيق التواصل بين الجموع الغاضبة من الناشطين عبر الشبكة، وبالتحديد فيما يتعلق بالشبكات الاجتماعية مثل “فيس بوك” والمنتديات المتنوعة على الشبكة، الأمر الذي يؤكد تعاظم تأثير الشبكة العنكبوتية في تحقيق التواصل ونقل المعلومات بسرعة فائقة وحرية متناهية والتأثير الإيجابي على سلوكيات الشعوب المتحضرة. وثمن الاتحاد فكرة “المواطن الصحفي” التي طرحتها بوابة الوفد الإلكترونية، والتي من خلالها تمكن المواطنون العاديون من أن يكونوا مشاركين لوسائل الإعلام المختلفة في تغطية أحداث وفعاليات يوم الغضب، حيث فتحت بوابة الوفد بريدها الإلكتروني لاستقبال الفيديوهات والأخبار التي يبعث بها القراء لنشرها على الموقع