حت ذات الخمارهموم سنين ولت ، وأقبلت تركض للحاق براحلة الدنيا ، التي أصبحت تتشكل بألوان الطيف ،عند أي منعطف من المنعطفات...هالها أمرها ، وعزعليها معرفة سر مكنونها . عقدت العزم ، وتخلت عما يحبط الحزم ، وألقت بمتاريس الكلم في مجال حل لغز وجود الإنسان ، على مدى قرون لمواجهة مصيره في لجاج حياة، حكمت عليه بالعودة إلى نقطة البدء ، ولو طال به المقام..!. فأية فلسفة ترفع إشكال معرفة اكتمال دائرة التيهان، والرجوع إلى نقطة بداية الإتيان.؟. تاهت في سراديب الحياة ، تتقلب باحثة عن بؤر نور ، فلم ترس إلا على خمارها الذي لاحت به هموم سنون......!