- أما فيما يخصي هضبة الشعبة و خاصة الطريق المؤدية لجميع الو رشات فقد عرفت دمار كاملا و كذا سبع ورشات سقطت جل أفرانتها و أسقفتها و هذا الحل حال دون أداء أصحاب الو رشات اعمالهم و خاصة أن هذه الطريق هي الطريق الوحيدة التي ترتكز عليها حياة جل الصناع التقليدين . - في حين أن البلدية أعطت 6 هكتارات لازالت حبرا على ورق، و في انتظار تلك الهكتارات يجب اجاد حل المناسب لتمكين الصناع من مزاولة اعمالهم لأن هذه الورشات هي المعيل الوحيد لكل العامل في هضبة الشعبة و هذه الأمطار لازالت في بدايتها فماذا إذا هطلت أمطار أخرى أدت إلى خراب جل الورشات و خاصة أن هناك ممر للمياه يسمى ( الوادي) القادم من السد (البراج) . - أما ثل فخارين فلم يسجل أي آثار ايجابية خاصة تلك الوعود التي تقدمت بها الوزارة الوصية وأن هذا المقاول عبد النور التي اسندت له مهام اشراف على ورشات المتعلقة بثل الفخارين ( باب الشعبة) لم تراعي دفتر التحملات فعندما أتكلم معه بصفتي رئيس جمعية النهوض بصناعة الخزف يقول مسؤولية على المهندس و العمالة و دليل على ذلك أن ما يسمى ( الوالي الصالح سيدي عبد الرحمان) تطلبت مدة ترميمه شهرا كاملا لدرجة أنه كان كثير التوقف و أسباب دائما مهندس و العمالة . و كذا جل الأوراش التي اشرف عليها عرفت أسقفتها ضعف كاملا و في انتظار المدة معطاة له ( سنة) فلم يقم فيها بأي شيء يذكر . - فحينما يأتي إلى الورشة يقوم ببناء جزء من ذلك، ثم يذهب بدون تفسير و يترك الباقي ، فالشوط الأول أوشك على نهاية في حين أن الشوط الثاني في طريقه . و خلاصة القول نتمنى أن يتم تحريكه هذه المقاولة لتدارك جل مافات الصناع لأنه طال انتظارهم ، و أن يتم تحريك السلطات المعنية بالأمر و المندوبية الوصية على الصناعة يندهشون مما آلت إليه هذه الورشات و الأوضاع التي يشتغلون بها مع بنيات تحتية لا وجود لها بتا ، و هذا لا يتمشى على ما أعطى صاحب الجلال نصره الله و أيده في إطار للتنمية البشرية المبادرة الوطنية .