طالبت لجنة حماية الصحفيين السلطات المصرية أمس الإفراج عن يوسف شعبان الصحفي في جريده البديل الالكترونية والذي ألقى القبض عليه إثناء تغطيته لحدث احتجاجي في شوارع مدينه الإسكندرية و إسقاط جميع التهم الجنائية الموجهة إليه. وقال محمد عبد الدايم – منسق برنامج لجنه حماية الصحفيين في الشرق الأوسط و شمال إفريقيا – إن التهم الجنائية الموجهة ليوسف تبدو ذريعة لمنعه من تغطية الاحتجاجات في الشوارع أو كتابه انتقادات للسلطات,وأضاف نطالب السلطات المصرية للإفراج الفوري عنه و إسقاط هذه التهم وأعربت اللجنة عن استيائها من التحرشات والمضايقات التي يتعرض لها الصحفيين في مصر ، وقالت انه تم إلقاء القبض على يوسف يوم الجمعة الماضي إثناء تغطيته لمظاهره ضد مشروع البناء الجديد في حي أبو سليمان لأنه حسب قول أهالي المنطقة يعرض مبانيهم للهدم و قد تم اعتقال العشرات و لكن أفرج عن معظمهم , و وفقا لما ورد في تقارير إخباريه ,بينما اتهم شعبان بحيازة المخدرات , كما قال محاميه, و لم يتم تحديد أي نوع من المخدرات التي اتهم بحيازتها أو ما هي العقوبة التي قد يواجهها . وقال احمد المصري-مدون مصري و صديق يوسف- للجنة إن شعبان اعتقل عده مرات هذا العام ,في ابريل و مايو و سبتمبر , إثناء تغطيه للاحتجاجات التي تشهدها الشوارع و التي تطالب بإصلاحات في مصر و ضد توريث الحكم لجمال مبارك . و أضاف انه خلال هذه الاعتقالات هدد ضباط الشرطة شعبان و قالوا له : إحنا هانعلمك ازاى تكتب . وأوضح المصري إن اتهامات حيازة المخدرات سخيفة مشيرا إن يوسف لا يشرب السجائر و لا الكحول. و قال احمد ممدوح – محامى شعبان – إن الصحفي تم استجوابه بدون حضور محامى ,و قال إن في اعتقاده إن سبب اعتقال شعبان هو مقال نشر له مؤخرا يتحدث فيه عن وحشيه الشرطة و قيام قوات الأمن بسرقة المتعلقات الشخصية و الهواتف المحمولة للمتظاهرين . و قال مالمحامى:ة حماية الصحفيين إن توجيه اتهامات بحيازة المخدرات للصحفيين تعتبر سابقة خطيرة , و المطلوب هو ترهيب الصحفيين و قد استخدمت السلطات المصرية هذه التهم ضد المعارضة السياسية من قبل .و أضاف المحامى: و لكن هذا تكتيك جديد و غير متبع استخدامه مع الصحفيين