نددت لجنة حماية الصحفيين، وهي منظمة أمريكية مستقلة، أمس الجمعة، التعامل الذي لقيه الصحفيان المغربيان اللذان رفضت السلطات الجزائرية منحهما ترخيص مغادرة الفندق الذي كانا يقيمان به بتندوف. وعبرت اللجنة عن استنكارها وضع "لحسن تيكبادار ومحمد السليماني، الصحفيين بجريدة (الصحراء الأسبوعية) المغربية، تحت الإقامة الجبرية من قبل أجهزة الأمن الجزائرية بأحد فنادق تندوف ، حيث كانا ينجزان روبورتاجا حول ظروف حياة" السكان الذين يعيشون بالمخيمات. وسجلت المنظمة الأمريكية أن الصحفيين المغربيين "منعا من إنجاز عملهما، بالرغم من حصولهما على وثائق الاعتماد الصحفي من طرف السلطات الجزائرية". وقال محمد عبد الدايم، منسق برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في لجنة حماية الصحفيين "إننا ندين المضايقات التي تعرض لها زميلانا في الوقت الذي كانا يحاولان فيه القيام بعملهما". وشدد على أن الجزائر "لا يجب أن تلجأ إلى الاحتجاز كوسيلة للتعتيم على معاناة سكان المخيمات" بتندوف.