مجدي الرسام شاب من جنوب العراق, ومن واسط تحديدا المدينة التي أنجبت الموسيقار نصير شمه. والفرق أن شمه غادر البلاد ومايزال في المنفى الاختياري بينما يبحث الرسام الشاب المبدع عن فرصة ليست للرسم بل للحياة في بلد يرفض منحه تلك الفرصة .يقول مجدي في رسالة بعث بها إلي عن اللوحة التي سماها هبة الفردوس ولم يساعده أحد لإيصالها الى الفاتيكان. بأسم العراقي ومن الفنان العراقي الشاب ( م . ر ) التي ستقدم الى الفاتيكان لقداسة البابا تحمل روح المحبة والتسامح بين الإسلام والمسيح في ظل عراق يرفض الطائفية والعنصرية ويعتنق السلام والأمان . بالنظرِ لما يمر به بلدنا الحبيب من هجمة طائفية هدفها تمزيق وحدة الصف والكلمة وضرب الأديان السماوية وانتهاك حرمات المذاهب والتهجير والقتل باسم الإسلام والدين ومن موقعي كفنان خرجت بلوحة تعبر عن محبة وسلام الإسلام أسميتها ( هبة الفردوس ) تم حصولي على كتاب تسهيل مهمة من قبل السفير العراقي لدى الفاتيكان ( ألبرت إسماعيل يلدا ) وبعد مراجعة وزارة الخارجية وحسب الكتاب المشار إليه من السفير تم إلغاء الدعوة وعدم الاكتراث لمراجعتي على اعتبارها مبادرة من فنان وهو من سيقوم بالتكفل بإرسالها. طبعا اللوحة اثنت عليها عدة جهات اوربية وعربية وقد قامت بدعوتي الى السفارة البابوية ولقاء السفير لكن دون جدوى. مضت اكثر سنة كاملة وانا أرسل وأرسل دون رد وحصلت على موافقة من قبل الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة في عمان وتسهيل مهمة إرسال اللوحة وبعدها أشار الي ّ فنانون من العراق يقيمون في عمان بإمكانية تقديم طلب الى ملكة الأردن جلالة رانيا العبد الله وتمت مخاطبة الديوان والاتصال وحصلت بحمد الله تعالى على موافقة إرسال اللوحة باسم الأردن .... للأسف أقولها لماذا العراق لم يدعم الفنان ولم يكترث لمواهب وطاقات الشباب وقد اتصلت بمسؤول مسيحي معروف وهو محترم . وهو يقول لي ( أرسلها بنفسك ابني ) . قابلت بعدها عدد من مسؤولي الحكومة والمعنيين بالامر واتفقنا على إرسال الخبر الى رئاسة مجلس الوزراء لتكون باسم جمهورية العراق .... ولم يصلني رد حتى الان . وتم الاتصال بي من قبل راديو الفاتيكان وقناة روسيا ونشرت في أكثر من صحيفة أوربية وعربية وحصلت فيها على مركز متقدم في إحدى دور الثقافة الايطالية كعضو. للأسف أقولها ستقدم لوحتي الى الفاتيكان باسم دولة عربية ما ... لكن بريشة عراقي. هذه رسالة مجدي فمن يستطيع إيصال لوحته الى روما..صديقتي جوليانا هل تستطيعين مساعدة مجدي؟ [email protected]