عيون-14-11-2010- أكد نادي الصحافة بالعيون أن المواكبة الإعلامية من طرف بعض وسائل الإعلام الإسبانية وقناة (الجزيرة) لتطورات قضية الصحراء المغربية أضحت “مسرحية مكشوفة وواضحة” يغيب فيها التقيد بمضامين مواثيق الشرف, وتروج لأطروحات تروم النيل من الوحدة الترابية للمملكة. وأوضح نادي الصحافة بالعيون في بيان له اليوم الأحد أن النهج المعتمد في تغطية الأحداث المتعلقة بقضية الصحراء من قبل الزملاء في قناة (الجزيرة) ,إلى جانب الإعلام الإسباني ينطوي على “زيف ومغالطات خطيرة”, و”يفتقد للنزاهة, ويضرب بعرض الحائط أخلاقيات مهنة الصحافة”. ودعا نادي الصحافة بالعيون كل الصحفيين والمنظمات والنقابات الصحفية والحقوقية المدافعة عن مهنة المتاعب وطنيا ودوليا, إلى “فضح أكاذيب ومغالطات الصحافة المعادية لوحدة المغرب الترابية” ,منوها في هذا الصدد بعمل وزارة الاتصال على فضح كل المنابر الإعلامية المعادية للقضية الوطنية. يذكر أن بعض وسائل الإعلام الإسبانية, وفي مقدمتها وكالة (إيفي) ارتكبت العديد من التجاوزات أثناء تناولها للأحداث التي شهدتها مدينة العيون مؤخرا, ومن بينها على الخصوص, نشر صور الأطفال الفلسطينيين ضحايا العدوان الإسرائيلي, والادعاء بأنها ذات صلة بأحداث العيون. وكانت وزارة الاتصال المغربية قد شجبت قيام بعض المراسلين الإسبان بتزييف الحقائق والتحامل على المغرب في المراسلات التي يكتبونها حول أحداث العيون.