أسست مجموعة تابعة لمرتزقة البوليزاريو بتعاون مع بعض الإنفصاليين الذين يعشون في المغرب جريدة إلكترونية تعمدوا من خلالها الترويج لأفكار عصابة البوليزاريو عبر إستغلال القضايا المغربية الصحراوية و تحريفها على مقاسهم لتقديمها للقارئ على شكل قضية من القاضايا الوهمية التي يدعون الدفاع عنها، و قد تعمد المرتزقة من خلال موقعهم الخبيث في أكثر من مناسبة إهانة الشعب المغربي عبر عبارات تمس بمقدساته و عقائده، كما عمدوا إلى الإساءة لثوابت الأمة المغربية بقذف المؤسسة العسكرية الباسلة و التشويه برؤساء مصالحها لغاية في نفس يعقوب، ليس هذا فقط بل وصلت بهم الدناءة إلى حد قذف جلالة الملك محمد السادس نصره الله ضاربين عرض الحائط مشاعر أكثر من أربعين مليون مغربي. و كي لاتبقى دنيا بريس بعيدة عن هذا الموقف الجبان لمثل هاته المواقع قررت إدارة الجريدة كما كانت التصدي لأي محاولة للمس برموز و ثوابت أمتنا، كي نثبت لمن سولت له نفسه الإقتراب من مقدساتنا أننا شعب مستعد للموت دفاعا عن وحدتنا الترابية من طنجة الحبيبة إلى لكويرة الغالية، و كي يعلم من لديه شك في حبنا لوطننا و ملكنا أننا جنود مجندة وراء صاحب الجلالة تهون أموالنا و أرواحنا فدى الوطن و لن نفرط في حبة رمل واحدة من صحرائنا العزيزة حتى و إن وقف العالم بأسره ضدنا. و في رسالة موجهة للرأي العام توصلت دنيا بريس بنسخة منها إستنكر مجموعة من المواطنين الصحراويين إستغلال قضاياهم من طرف الموقع المذكور من أجل الترويج لأفكار عبد العزيز المراكشي و أتباعه، مصرين على تشبتهم بمغربيتهم و بمغربية الصحراء و مؤكدين على بيعتهم لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، كما أذانوا بشدة إحتجاز المواطنين الصحراويين المغاربة بمخيمات تندوف و إستغلالهم كلاجئين من أجل جمع الدعم من المنظمات و الجمعيات الإنسانية العالمية و إعادة بيعه في الأسواق الجزائرية و الموريطانية و المالية .\