تروج صفحات على الفايسبوك واليوتوب والتويتر شريط فيديو لأحد أعضائها الارهابيين ذو الأصول الريفية ، وهو يدعو إلى إستعمال العنف والثورة وإسقاط النظام في المغرب وحمل السلاح. بل وإلى قتل الملك محمد السادس وولي عهده مولاي الحسن والأمير مولاي رشيد وعائلته- المدعو علي الهروشي من مواليد 7 يونيو 1967 بقبيلة ” أيت زدك من منطقة الريش تولال” مقيم بأمستردام. وقد علم أن هذا الشخص “علي الهروش” ينتمي لحركة 20 فبراير بهولندا وهو أحد ازلامها الذين يجمعون الدعم لها من منظمات اوروبية مشبوهة منذ 20 فبراير الماضي. ويبدو أن الفشل الذي عرفته حركة 20 فبراير دفع بهذا النكرة الذي ظل طوال هذا الوقت يعمل في سرية أن يفقد أعصابه لاسيما بعد الصفعة التي تلقتها الحركة من طرف الشعب المغربي ورفضه لأجنداتها الغربية التخريبية لاسيما بعد أخذ العبرة من التجربة الليبية والمصرية والسورية واليمنية وحتى التونسية والتي وبعد أكثر من سنة لم يتغير شيء بها بل لازال اقتصادها يعود سنوات للوراء. هذا وعلمت أنباؤنا كذلك أن هذا الشخص ليس من المثقفين ولا من أبناء الجيل الاول لا الثاني بهولندا وليس له مستوى تعليمي عالي. إلا أنه ينشط ضمن منظمات دولية مشبوهة قامت بتجنيده و يتردد على المؤتمرات التي لا يعرف أحد بأي صفة ولا كيف وصل هناك وهو المهاجر الحديث والعامل البسيط.
وقد أظهر فيديو من 26 دقيقة هذا الشخص وهو يسب الأسرة العلوية الشريفة ويتوعد محمد السادس كما قام بإحراق صور الملك أمام الكاميرا. لكن الأخطر والذي يعد جناية هي تهديده الصريح بقتل الملك محمد السادس وأسرته وتحريضه الحركة على فعل ذلك. عن طريق رشاش كلاشينكوف كما قال. وينضاف هذا النكرة إلى بعض المرتزقة الآخرين الذين إتخذو من شتم وتهديد الملك وسيلة للاسترزاق وطلب اللجؤ السياسي في البلدان التي يحتمون فيها و يجدون الشجاعة كي يفرغو سمومهم، فكان يجب على هذا النكرة أن يتعض من “بيتر شمراخ” الذي بدل دينه وشتم الملك في مئات الأشرطة وإنتهى به المطاف بمحاولة إنتحار لأنه لم يحصل على اللجوء السياسي وبذلك أوراق الأقامة. وكذلك الحال بالنسبة لمحمد العليوين الذي رفضت أمريكا طلبه للجؤ السياسي وإنتهى به المطاف أنه أصبح عدو الحركة وأصدقاء الأمس و قريباً سيخرج في شريط فيديو يدعي أنه ملكي أكثر من الملك.
و تعد تهديدات وتحريض هذا الشخص على قتل الملك وولي عهده والأمير مولاي رشيد جدية جداً وأصبحت تتناقل بين الصفحات العشرينية كالنار على الهشيم. وأصبح بطلاً وقدوة لأعضاء الحركة.. ويطالب نشطاء بالفايسبوك الحكومة الهولندية بالتحرك في حق هذا الإرهابي وتوقيفه فوراً كما طالبو الخارجية المغربية بالمطالبة بتسليم هذا الأرهابي فوراً و في أسرع وقت لانه لم يعبر عن رأي يمكن أن نقول أنه يدخل ضمن الحريات لكنه يهدد أمن دولة ويحرض على حمل السلاح وإغتيال الملك وأسرته و الجميع يعلم القوانين الدولية في العالم بأسره ما هي عقوبة التهديد و التحريض على القتل لاسيما لرمز الأمة ملك البلاد حفضه الله و رعاه.
كما إختار هذا الشخص مواقع جزائرية كأي خائن مرتزق كي يقوم بترويج لحملة حرق صور الملك محمد السادس كما سماها.
ونشر له موقع الوطن الجزائري الذي يشرف عليه موالون و مرتزقة من البوليزاريو مقالاً يدعو من خلاله إلى إسقاط النظام في المغرب و إحراق صور الملك.
او هنا نتسائل لماذا الجزائر بالذات.؟ و لماذا يلجأ كل خائن للوطن إلى هذا الموقع المخابراتي لتبني مقالاتهم التحريضية المعادية للمغرب ووحدة اراضيه؟؟ ففي نفس الموقع يكتب كل يوسف بوكاشوش الجزائري الذي ينتحل صفة المغربي وعبدالحق عيسو الجندي الهارب من الجيش وكذا بيتر شمراخ اليهودي وهشام بوشتي الإنفصالي.....!!!
و من هذا المنبر نطالب السلطات الهولندية تسليم هذا الإرهابي للسلطات المغربية لمحاكمته بتهمة تكوين عصابة ارهابية و التخطيط لقتل عاهل البلاد فالقصاص القصاص .