الممثلة المغربية لطيفة أحرار عارية على خشبة المسرح فوجئ العديد من المغاربة الذين كانوا يشاهدون العرض المسرحي ” كفر ناعوم أوطو – صراط ” في أحد مسارح مراكش،بالممثلة المغربية المعروفة لطيفة أحرار،وهي تتجرد من ملابسها قطعة قطعة أمام الجمهور، إلى أن ظلت بملابس السباحة،في خطوة تهدف من وراءها إلى كشف اختياراتها الفنية حسب تعبيرها. و لم يفهم مشاهدو العرض الذين ظلوا مصدومين لما يرون،الأسباب التي جعلت لطيفة أحرار تقدم على هكذا “عراء” دون مبرر مقنع قبل أن تستلقي أرضا على ظهرها ثم بطنها في حركات مليئة بالإيحاءات،فيما كان يخشى البعض أن تستمر الممثلة المغربي في “شلح” ملابسها إلى أن تصبح كما ولدتها أمها،حيث تنفس الحاضرون الصعداء،و أغلبهم كان يشاهد المسرحية مع عائلته و أبناءه،حينما تيقنوا أن لباس السباحة هو آخر مرحلة وقفت عندها الممثلة. و جاء الحادث خلال تقديم العرض الأول من مسرحية ” كفر ناعوم أوطو – صراط “المقتبسة من ديوان رثيف القيامة للشاعر و مقدم برنامج “مشارف” ياسين عدنان بمسرح دار الثقافة في مدينة مراكشجنوب المغرب،و لا يعرف حتى الآن ما إذا كانت الممثلة المغربية ستنزع ملابسها أيضا خلال العروض المقبلة في باقي المدن المغربية. ومن المنتظر، في الأيام المقبلة حسب معلومات الدولية أن تنطلق لطيفة أحرار في جولة فنية تقودها إلى كل من بلجيكا، وبولونيا، وإسبانيا، قبل أن يجري عرض العمل في دول عربية كالأردن، والإمارات،حيث يقدم العرض المسرحي بتعاون مع المعاهد الإسبانية “ثيرفانتيس”. و في أول تعليق لها على ما جرى أعلنت أحرار أنها كانت تشعر بأن الجمهور مصدوم في البداية من مشهد نزعها لملابسها إلا أنه مع مرور الوقت تعامل مع المشهد بشكل طبيعي : ” حيث اكتشف الجمهور أن ما أقدمه لا يدخل في إطار الاستفزاز أو قلة الأدب ” تقول الممثلة المغربية . وأشارت لطيفة أحرار إلى أنها “ممثلة تشتغل كثيرا بجسدها”، مؤكدة أن “الجسد أيضا يلزمه الاشتغال”. و هاجمت الصحافة المغربية بشدة الجرأة الزائدة التي كشفت عنها الممثلة المغربية،واتهمتها ب ” الجرأة في مخاطبة الغرائز الإنسانية ” ، هذا الهجوم فتح نقاشا جديدا في المغرب حول حرية الممثل في اختياراته وتوجهاته الفنية .