عقد المكتب الاقليمي للهيئة الوطنية لحقوق الانسان بتارودانت اجتماعا بتاريخ 06 غشت 2017، تم خلاله مناقشة عدة قضايا ومشاكل ذات الصلة بالمجال البيئي على صعيد اقليمتارودانت، الذي يعرف خلال الآونة الاخيرة انجاز مشاريع لا يتم فيها احترام الشروط البيئية ومن بين هذ ه التجاوزات ما أقدمت عليه بلدية سبت الكردان من جعل واد سوس مصبا لمياه الصرف الصحي خصوصا الجزء التابع ترابيا لجماعة زاوية سيدي الطاهر، كما أن الهيئة تساند جميع الخطوات النضالية المسطرة من طرف الساكنة والمجتمع المدني. كما أقدمت إحدى الشركات الخاصة بالبدء في إحداث مقلع للرمال والحصى بمجرى واد سوس بالقرب من دوار أولاد كروم جماعة وقيادة مشرع العين لهدا السبب فإن الفرع الاقليمي للهيئة الوطنية يتابع بقلق شديد إحداث هدا المقلع بالقرب من المنازل ووسط المزارع والاستغلاليات الفلاحية من حوامض وزيتون، وقد سارع السكان إلى توقيع عرائض وتوجيهها للمسؤولين مركزيا وجهويا واقليميا رافضة إحداث المقلع لما قد يسببه من أضرار جسيمة على صحة وسلامة المواطنين وما قد يحدثه من استغلال مفرط للفرشة المائية علما أن المشروع سينجز بوسط حوض إحدى الجمعيات المخصصة للأغراض الزراعية (السلام). وبناء عليه فإن المكتب الاقليمي للهيئة الوطنية لحقوق الانسان فور توصله بطلب مؤازرة ومساندة من المتضررين سارع إلى تسجيل مايلي: *تضامنه المطلق واللامشروط مع مطالب الساكنة في التوقيف عن إنجاز المشروعين لما لهما من انعكاسات سلبية. * دعوته السلطات العمومية لتحمل مسؤولياتها الكاملة ومطالبتها بالتدخل الفوري والعاجل لوقف انجاز مشروعي ربط قناة الصرف الصحي بواد سوس جماعة سيدي الطاهر ووقف انجاز المقلع الدي يضر بالبيئة السليمة وصحة الانسان بجماعة مشرع العين * يعبر عن استعداده للدفاع عن الحق في البيئة السليمة والصالحة لعيش الانسان على اعتبار أنها من الحقوق التي تضمنها الجيل الثالث لحقوق الانسان. * مطالبته بوقف هكذا تراجعات خطيرة تمس المجال البيئي على المستوى الإقليم. نهيب كافة الهيئات الحقوقية والنقابية والجمعوية والسياسية بالاقليم إلى الانخراط في العمل الوحدوي لخلق تنسيقية اقليمية للدفاع عن الحقوق البيئية نضالنا متواصل ومستمر حتى التغيير عن المكتب