اليوم تأكد خلال المؤتمر الاستثنائي لحزب الاستقلال ان الأحزاب الوطنية تمرض ولا نموت بفضل مناظليها الشرفاء والذين قدموا الغالي والنفيس.حديثي عن هذا الكلام يستمد مرجعيته من حدث اليوم بالقاعة المغطاة التي اهتزت برفع شعارات مطالبة لعودة توفيق احجيرة. مطلب رفعه أعضاء جهات طنجةالحسيمة وسوس ماسة والصحراء قبل مناضلوا جهة الشرق. وهذا دليل على وزن المناضل توفيق حجيرة رئيس المجلس الوطني لحزب الاستقلال في المشهد السياسي الداخلي و الوطني الذي أثبت أنه مدرسة النضال و الوفاء. شعارات تجاوب معها الامين العام الذي أسكت الهتافات المطالبة بعودة احجيرة، مؤكدا انه سيحرص على الصلح الداخلي شخصيا قبل المؤتمر المقبل الذي يريده عرسا لكل الاستقلاليين دون استثناء.