تلقت منظمة "ماتقيش ولدي" شكاية من أسرة القاصر آية التي تبلغ من العمر 15 سنة مفادها تعرضها للتغرير ومحاولة رميها لأتون الفساد والدعارة. وجاء بالشكاية أن ذلك جاء بإيعاز من والدتها التي بعثتها إلى مدينة مراكش رفقة فتاة تجمعها بلام علاقة صداقة وأقنعتها بضرورة مرافقتها إلى حيث أرادت، لتفاجئ أنها بدار للضيافة توجد بطريق ورززات، وهناك تم التحايل عليها حيت سلمت لها بطاقة تعريف وطنية مزورة على اعتبار أنها بالغة ويمكنها ولوج الرياض، وهناك وجدت أجانب خليجيين عرضوا عليها مرافقتهم لممارسة الجنس ولأنها رفضت تم طردها من الرياض لتعيش القاصر حالة من التشرد قررت بعدها التقدم بشكاية لمقر الدائرة الأمنية بمراكش حيت تم تسليمها لوالدها. إن منظمة "ماتقيش ولدي" إذ تدين هذه السلوكات المشبوهة تعتبر أن الضحية القاصر قد غرر بها، وتلتمس من القضاء حمايتها وإنصافها عبر معاقبة الجناة، وتفتيش أماكن الدعارة المتسترة ومحاربة هذه الظواهر. وقد انتدبت منظمة "ماتقيش ولدي" محاميا لتمثيل مصالح الطفلة القاصر وذويها وتعلن للرأي العام التزامها متابعة الملف وعرض نتائجه على الرأي العام .