في إطار حملة التبخيس الشرسة التي تشن على الأمازيغية في الإعلام وليركام، عبر ما يعرف بالطابور الخامس الأمازيغي، هذه الحملة وصلت الى حد سماح طاقم مماد و فريق تدبيره العتيدين بكتابة الأمازيغية بحرف بن كيران والخلفي،علما أن كل الوثائق المرجعية لحرف كتابة تمازيغت واضحة وصريحة في ما يخص تيفيناغ0 في نفس السياق، أخر الفضائح المؤسساتية تعود ليوم أمس الجمعة، حيث شارك ليركام في البرمجة التوجيهية الرسمية لمؤتمر قيل عنه للغة العربية٬ وبشعار٬"العربية هويتنا"٬ وبحضور وازن لشبيبة تجار الدين وسلفيين ونفس لسانيي معهد التعريب٬ الذين وصفوا معهد الضيف بوكوس قبل أشهر٬"بأنه حانوت لتعليم السوسية"(المزيد في قصاصة لأحد المواقع حول ندوة الشيوخ)0 ليركام حضر ووجه مؤتمر فرسان بن بن كيران وأبوعلي وويحمان وعبد الواحد الفاسي والسفياني0 يبقى السؤال إن كان إشراك المؤسسة بصفة شخصية وطمعا في توصية من أعداء الأمازيغية الشرسين في مؤسسة خروز المنتظرة ال ك ن ل ك م٬ خاصة وأنه استشعر منذ مدة و معه الرأي العام عدم رضى الجهات العليا والأمازيغ من تدبيره وحصيلته الكارثية في ورش استراتيجي٬ فما هو رد طاقم ليركام و أجهزته في هذا الزج الشخصي للمؤسسة في مقام و مؤتمر جل حاضره يبخس المؤسسة وما تحويه؟ أليس في الأمر تملقا غير مسبوق؟ ألم يفطن ليركام لفخ البرمجة التي جعلت كلمة ليركام في إطار توجيه لأشغال أشبال أبوعلي خلال أيام النشاط؟ وهو الذي لم يكلف نفسه خلال عقد ونصف توجيه فعلي للغة أبناء مصدر غناه المادي والاعتباري٬ الذي استدرج به هذه المرة0و ما هو رأي البقية الصالحة من إيمازيغن إن وجدت في ليركام في هذا الإنزلاق وفعل التملق والسعاية لدى الأعداء باسم مؤسستهم؟