كيف يعقل أن يكون راتب امام مسجد ألف درهم في الشهر من أطرف أغنى وزارة في المغرب ، في حين أن ثمن تذكرة حضور حفل الراقصة شاكيرا بيعت بألف درهم ضمن مهرجان موازين ، بل المضحك في الأمر حسب مصادر متطابقة أن إدارة مهرجان موازين قررت إجراء تعديل طفيف على حفل موازين ليوم السبت المقبل، بعدما طلبت الفنانة الكولومبية شاكيرا تأخير حفلها إلى ما بعد مباراة نهائي عصبة الأبطال الأوروبية التي تجمع يوم السبت المقبل فريقي بارشلونة الإسباني ومانشيستر الإنجايزي، وقالت المصادر ذاتها إن إدارة المهرجان قررت أيضا تخصيص شاشة عملاقة من أجل تمكين شاكيرا من متابعة المباراة التي يشارك فيها صديقها بيكي، أحد نجوم بارشلونة الإسباني، مشيرة إلى أن شاكيرا ستصعد منصة الحفل بعد نهاية المباراة، مما يعني تأخر الحفل بحوالي نصف ساعة عن موعده الأول. لكن السؤول الذي يبقى مطروحا كيف يمكن أن يكون المغاربة اذكي شعب في العالم وهم يقومون بالحضور إلى مثل هذه المهرجانات التي لا تغني و لا تسمن من جوع سوى تبديل المال العام وشراء التذاكر بثمن راتب موظف مغربي .