الى حدود الساعة مازالت بنى مكادة تعيش حصارا شديدا من طرف قوات القمع الدي بدا ساعة قبل الموعد المحدد للمسيرة حيث اغلقت كل الممرات المؤدية للساحة وعسكرة جميع المنافد بكل انواع والوان القمع المخزنى وبمجرد وصول المناضلين/ت الى الساحة حتى انهالت عليهم قوات القمع مهشمة رؤوس واضلع المناضلين/ت وكافة الجماهير الشعبية المشاركة ولم تعرف لحد الساعة كم عدد الضحايا الدين نقلوا الى المستشفى في حالات متفاوتة الخطورة وكم عدد المعتقلين/ت الدين تجاوزوا المات وامام هدا القمع الشرس فان المناضلين/ت لم يستسلموا وفجروا اعتصامات في احياء متفرقة ومسيرات شعبية وقد عرفت هده المسيرات المتفرقة نجاحا كبيرا بفضل التضامن الكبير لسكان هده الاحياء حيث انضموا الى المسيرات وفتحوا بيوتهم امام المشاركين/ت الدين يلاحقهم المخزن للتنكيل بهم رغم انف المخزن وعملائه وقد كانت من بين المعتقلات العاملة فاطمة الوزانى احدى عاملات قطاع السمك وقد يتم الحديت عن استشهاد احد المشاركين في المسيرة لم تحدد حتى الان هويته ولم يسلم الرفاق اعضاء التنسيقية الداعمة لحركة 20 فبراير من الضرب المبرح في كل انحاء جسمهم ومنهم الرفيق الزكاف محمد والرفيق محمد العسري والرفيق ادريس الوافي ..... والقائمة طويلة فتحية نضالية عالية لكل من ساهم في انجاح هده الملحمة الشعبية وتحية لسكان بني مكادة المناضلين علي تضامنهم القمع لا يرهبنا والقتل لا يفنينا