لم تكن التساقطات المطرية الغزيرة التي تهاطلت مؤخرا على مدينة وزان، رحيمة على مستشفى أبي القاسم الزهراوي، حبث تحولت أغلب أجنحته إلى برك مائية ، اختلطت بمياه الصرف الصحي ، لتكتمل الصورة التي وصفها أحد المتصلين بالجريدة ب”الكارثة”،. الزخات المطرية تركت بصمات واضحة على العديد من المرافق العمومية ، والتي أضحت في وضعية متردية ومزرية ، وعلى رأسها هذ ا المستشفى الوحيد المتواجد بالمدينة، والذي سبق _ يقول المتصل_ أن استفاد من غلاف مالي ضخم ، من أجل إعادة ترميمه وإصلاحه. لكن لاشيئ تحقق على أرض الواقع، يؤكد المتصل، ويضيف أن هذا المرفق الاستشفائي والذي يقصده العديد من المواطنين على صعيد الاقليم، يحتاج إلى موارد بشرية متخصصة وأدوات عمل متطورة وحديثة، تستجيب لطلبات المواطنين المتزايدة، فضلا على أنه يحتاج إلى مدير يشرف على تدبير شؤونه ، خاصة وأن دهاليزه تعرف ممارسات بعيد عن القانون مع استفحال كبير للرشوة وتبديد خطير للرشوة ، ويبقى الحل الوحيد _ يقول المتصل_ تدخل الوزارة الوصية لايقاف هذا النزيف الذي طال سيلانه.