أطلقت السلطات في البرتغال خطة طوارئ لموجهة حرائق الغابات التي اندلعت مساء أول أمس الأحد 07 غشت، بعدد من المناطق شمال البلاد بسبب موجة الحر الشديد، متسببة في تدمير مئات الهكتارات من الغطاء النباتي، وهدم بعض المنازل، وقطع طرق سيارة. ونقلت وكالة الأنباء البرتغالية عن رئيس لجنة الوقاية المدنية في منطقة بورتو، ماركو مارتينز، قوله إن هذه الخطة، التي فعلت لمدة 48 ساعة، مكنت من تعبئة مزيد من رجال المطافئ، لكنها "لا زالت تفتقر للوسائل الجوية" لإخماد الحرائق. ويعمل نحو 500 من رجال الإطفاء منذ أمس الاثنين على إخماد 35 حريق في منطقة تمتد على 2400 كلم مربع محيطة ببورتو، إلى جانب أزيد من 2000 رجل يواصلون العمل على إخماد نحو مائة حريق مشتعل بشمال البلاد، وصفت ستة منها ب"المهمة". وبحسب وسائل الإعلام المحلية فإنه تمت تعبئة 500 من رجال الاطفاء وأربع طائرات لإخماد حريقين في منطقة أفيرو جنوب بورتو وصفا بالضخمين، مشيرة إلى أن النيران هددت مساكن بعدد من الأماكن، كما أغلقت السلطات أحد الطرق السيارة. وتواجه البرتغال منذ الجمعة الماضية حرائق غابوية هي الأولى من هذا الحجم هذه السنة، بسبب الرياح القوية والحرارة المرتفعة، وقد أعلن المعهد البرتغالي للأرصاد الجوية النصف الشمالي من البلاد تقريبا في حالة خطر من "مرتفع جدا" إلى "أقصى" بسبب النيران.