اعتقلت السلطة المحلية بأكدز يوم 11/12/2015 على الساعة الخامسة والنصف مساءا مختلا عقليا المسمى تاقوي إبراهيم وذلك لمدة تزيد عن أربع ساعات دون إحضار سيارة الإسعاف لنقله إلى المستشفى المركزي الإقليمي سيدي حساين بناصر قصد قصد حقنه بمهدئ. وفي اتصالنا بباشا اكدز قصد استفساره عما حدث لم يجب على مكالماتنا الهاتفية فاكتفينا بإرسال رسالة قصيرة نخبره على علمنا بما وقع . وقد تم اعتقال المعني مند الساعة الخامسة والنصف إلى حدود الساعة التاسعة والنصف ليلا حيث عمد كل من الشيخ محمد بونوا ومقدم بولغمان محمد ورجال القوات المساعدة إلى حجز المختل عقليا واعتقاله بمخفر القوات المساعدة مصلحة الاستمرار بباشوية اكدز وبعد أن قضى هذا الأخير أربع ساعات كاملة بالمخفر المذكور أطلقوا سراحه، حيث صرح لنا شقيقه إلى كون السلطة المحلية باشوية اكدز تتلاعب عليه باعتقال شقيقه لمدة أربع ساعات دون إحضار سيارة الإسعاف الأمر الذي استغربه اشد الغربة مؤكدا انه تعرض للتعنيف من طرف الشيخ والمقدم والقوات المساعدة المذكورين وذلك اثر أخد صورة فوتوغرافية عن طريق هاتفه الخاص لشقيقه المريض وهو في حالة اعتقال بالمخفر المذكور الشئ الذي تمت معاينته من عين المكان حيث طلب هؤلاء المعنفين لشقيق المريض مسح الصورة التي اخدها لشقيقه المريض الشئ الذي رفضه المعني، ولم يقف الأمر عند هذا الحد حيث ربطنا الاتصال بقائد الدرك الملكي بأكدز على الساعة التاسعة وخمسة وعشرين دقيقة ليلا فأخبرناه بما وقع مبديا رأيه أن هذه القضية لا تدخل في اختصاصاته المهنية وعند انتقالنا إليه برفقة شقيق المعني أكد لنا نفس التصريح مبديا رغبته في إيجاد حل وتقديم المساعدة في نطاق الاستطاعة وبعد ذلك انصرفنا ليتم ربط الاتصال بشقيق المريض من طرف ضابط صف للقوات المساعدة طالبا منه مسح صور الاعتقال مخبرا إياه أن الباشا اتصل بالشيخ فأمره بإطلاق سراح شقيقه بعد اعتقاله لمدة أربع ساعات. كما ربطنا الاتصال برئيس المجلس البلدي الذي قال أن مكالمتنا خلقت له إزعاجا وأنه في عطلة أسبوعية. وأوضح لنا شقيق المختل عقليا أن إطلاق سراح المريض عقليا بعد اعتقاله أربع ساعات يشكل خطرا عليه وعلى أسرته مخافة من رد فعله جراء هذا الاعتقال ويحمل المسؤولية لجميع المسؤولين ذات الصلة بالموضوع .