قال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس اليوم الأحد، إثر لقاء في "أجواء غاضبة" مع أسر الضحايا أنه "تم التعرف على 103 جثث وهناك بين 20 و30 جثة مجهولة الهوية، لكن سيتم التعرف عليها في الساعات المقبلة"، بحسب ما قال مقربون من رئيس الوزراء. وقال فالس إن "هؤلاء ليسوا ضحايا مجهولين. إنها أرواح، إنهم شبان، استهدفوا فيما كانوا يمضون أمسية هادئة في مقهى أو في حفل". وأضاف عن العائلات المكلومة أنه "لا يمكن لعالم نفس، أو متطوع، أو طبيب أن يعزيهم. لكن علينا مساعدتهم في هذه المرحلة بتحديد الهويات، والوقوف إلى جانبهم (…) عبر كل الإجراءات الإدارية". وفي وقت لاحق، خلال تفقده قوات الأمن في محطة "غار دو نور" للقطارات، اعترض رجل رئيس الوزراء مؤكدا أنه لم يتلق أي خبر عن ابنته التي كانت متواجدة في قاعة باتاكلان ليلة الهجوم، بحسب ما ذكر صحافي كان متواجدا في المكان. وفيما كان فالس يخوض حديثا مع ضباط شرطة وموظفين في الشركة الوطنية للسكك الحديدية، قال الرجل "سيدي الوزير! منذ يومين لا أستطيع الحصول على أخبار عن ابنتي، التي كانت في باتاكلان. لا أحد قادر على إعطائي أخبارا عن ابنتي" مضيفا "هذا غير مقبول!". وقتل 129 شخصا على الأقل وأصيب أكثر من 350 آخرين بجروح في اعتداءات باريس ليل الجمعة. فرانس24/ أ ف ب