بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس ببرقية تعزية ومواساة إلى رئيس الجمهورية التونسية، محمد المنصف المرزوقي، على إثر الهجوم الإجرامي، الذي استهدف منزل وزير الداخلية التونسي، لطفي بن جدو. أعرب جلالة الملك في هذه البرقية عن تنديده الشديد بهذا العمل الإرهابي الدنيء، الذي أسفر عن مقتل أربعة من رجال الأمن، داعيا الله أن يتغمدهم بواسع رحمته. كما عبر جلالته عن تضامن المملكة المطلق مع الشقيقة تونس للتصدي لكافة أشكال الإرهاب المقيت، سائلا الله عز وجل أن يجنب شعبها الأبي كل مكروه، وأن يديم عليه نعمة الأمن والطمأنينة والاستقرار. وتقدم جلالته بهذه المناسبة الأليمة للرئيس التونسي، ومن خلاله لأسر الضحايا المكلومة، بأحر التعازي وأصدق المواساة، مشفوعة بدعوات للعلي القدير أن يلهمهم جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.