أصيب 19 فلسطينيا، بينهم أربعة فتية، برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات في أماكن مختلفة من الضفة الغربية اليوم الجمعة (23 أكتوبر)، حسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية. ووقعت مواجهات في مدن نابلس ورام الله والخليل ومخيم الجلزون وبلدة نعلين غرب رام الله. وفي رام الله ذاتها أصيب 3 فلسطينيين بالرصاص الحي، أحدهم طفل حالته الصحية خطرة جدا. كما أصيب العشرات بحالات اختناق وإغماء نتيجة الغاز الكثيف الذي أطلقه الجيش الإسرائيلي، لتفريق عشرات المتظاهرين الشبان شمال مدينة البيرة، في المنطقة التي باتت تشهد مواجهات يومية منذ بداية الشهر الحالي. وألقى الشبان الحجارة بالمقاليع وبأيديهم باتجاه الجيش الإسرائيلي الذي وقف على مسافة بعيدة عنهم. وكانت الفصائل الفلسطينية قد دعت لتجمعات حاشدة في الضفة الغربية والقدس الشرقية في "يوم غضب" اليوم الجمعة وقال الجيش الإسرائيلي أنه بعد ساعات من هذه الدعوة طعن فلسطيني جنديا اسرائيليا في الضفة الغربية وأصابه قبل أن يطلق عليه جنود النار ويصيبوه. خطوات إسرائيلية للتهدئة من جانبها رفعت إسرائيل القيود على دخول المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة اليوم في محاولة على ما يبدو لتخفيف التوترات في محيط المسجد. وسمحت لجميع المسلمين من كل الأعمار بالمشاركة في صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، بعدما كانت الشرطة الإسرائيلية قد منعت في الأسابيع الماضية دخول المصلين الذين تقل أعمارهم عن خمسين عاما من دخول الأقصى. وسبق ذلك أن أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية أمس الخميس أوامر احترازية مؤقتة تمنع فيها الجيش الإسرائيلي من هدم ستة بيوت في الضفة الغربية لفلسطينيين متهمين بقتل إسرائيليين. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعهد في وقت سابق من هذا الشهر بتسريع عملية هدم المنازل كإجراء عقابي تنتهجه إسرائيل منذ احتلالها الأراضي الفلسطينية في يونيو1967. واعتبرها نتانياهو جزءا من تدابير مكافحة عمليات الطعن والهجمات الفلسطينية الأخيرة. رويترز