في خطاب ألقاه في أنقرة، اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الخميس أن الهجوم الانتحاري المزدوج في أنقرة والذي خلف 102 قتيل في العاشر من أكتوبر، هو "عمل إرهابي جماعي" ينطوي على أدوار لتنظيم "الدولة الإسلامية" والمتمردين الأكراد وسوريا. وقال أردوغان "في هذه القضية هناك داعش (تنظيم الدولة الإسلامية)، هناك حزب العمال الكردستاني، هناك المخابرات السورية، هناك حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي (القريب من حزب العمال الكردستاني)". وأكد "أنهم خططوا جميعا لهذه العملية". وأضاف أردوغان "البعض يقول: -داعش هو المسؤول- (…) إنه عمل إرهابي جماعي بامتياز". وأسفر الهجوم الانتحاري المزدوج، الذي استهدف تجمعا من أجل السلام بدعوة من ناشطين يساريين وآخرين مدافعين عن القضية الكردية، عن مقتل 102 شخص، وفق آخر حصيلة رسمية. ومن دون استبعاد دور للمتمردين الأكراد، سارعت الحكومة التركية إلى الإعلان أن تنظيم "الدولة الإسلامية" هو المشتبه به الرئيسي. وعشية الانتخابات التشريعية المبكرة في أول تشرين الثاني/نوفمبر، أحيا هذا الاعتداء الانتقادات التي تطاول أردوغان الذي تتهمه المعارضة بأنه تجاهل عمدا تأمين سلامة التجمع المستهدف.