وجه القضاء التركي الاتهام لأربعة أشخاص بالتورط في التفجيرين الانتحاريين اللذين أسفرا عن سقوط 102 قتيل أمام محطة القطارات الرئيسية في أنقرة في 10 أكتوبر الجاري، وأمر بحبسهم، وذلك حسبما ذكرت وكالة الأناضول التركية للأنباء. وقال المصدر ذاته إن المتهمين الأربعة، الذين لم تكشف هوياتهم، متابعون خصوصا بتهمة "صنع عبوات ناسفة بنية القتل" و"محاولة قلب النظام الدستوري".
وأكد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، في مقابلة تلفزيونية، أنه تم التعرف رسميا على هوية أحد الانتحاريين ولكن من دون أن يحدد اسمه بهدف تجنب "إغراق الشعب في القلق"، مضيفا أنه "تم التعرف على هوية أحد الإرهابيين، وندرس أيضا الصلة بين هجمات سوروتش وأنقرة وديار بكر، ثمة تحقيقات في هذا الاتجاه".
من جهة أخرى، أفرج مدعي أنقرة المكلف بالملف عن شخصين اثنين، وأصدر مذكرات توقيف بحق تسعة آخرين يشتبه في مشاركتهم في هذا الهجوم الأكثر دموية الذي تشهده الأراضي التركية.
وأعلنت السلطات التركية أنها تشتبه في تنظيم "الدولة الإسلامية" في هذا الهجوم الذي وقع خلال تجمع للمعارضة مؤيد للأكراد احتجاجا على تجدد القتال في شهر يوليوز بين قوات الأمن التركية ومتمردي حزب العمال الكردستاني.