قال السيد عبد السلام الصديقي وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية يوم الثلاثاء إن انتخابات مندوبي الاجراء مرت في مختلف مراحلها في "ظروف عادية سادتها روح المسؤولية". وأضاف السيد الصديقي في معرض رده على سؤال تقدم به الفريق الفدرالي وفريق التحالف الاشتراكي وفريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس المستشارين، أن هذه الانتخابات جرت في اجواء من الحوار البناء بين المشغلين والمنظمات النقابية والمنافسة الشريفة بين مختلف الفاعلين واحترام القانون والتعامل الايجابي للفرقاء. وقال إن الحديث عن التزوير والتشكيك في الانتخابات" لا يخدم المغرب" ، مشيرا إلى "أن عددا من النقابات الجادة أشادت بالانتخابات". وذكر بأنه تم الاعلان عن النتائج يوم 24 يونيو أي قبل التاريخ المحددة قانونيا ، مضيفا أن الذين يتحدثون عن التأخير في الإعلان "إما أنهم لم يقرؤوا الإجراءات القانونية أو يتجاهلون القانون أو يعمدون الى خلق التشويش والغموض لدى الرأي العام". وشدد السيد الصديقي على انه من أجل ضمان نجاح هذه الانتخابات التي تعد الأولى في ظل دستور 2011 ، والثانية من نوعها بعد دخول مدونة الشغل ( 2003 ) حيز التنفيذ ، قامت الوزارة بإصدار النصوص التنظيمية الخاصة بالانتخابات المهنية وإرسال دوريات تتعلق بالموضوع للمسؤولين عن المصالح الخارجية للوزارة واتخاذ مجموعة من الاجراءات، منها تكوين لجنة مركزية واحصاء المؤسسات الخاضعة لنظام انتخابات ممثلي الاجراء، فضلا عن إعداد دليل خاص بالشركاء الاجتماعيين ومجال تدخلهم في العملية الانتخابية.