أعدم تنظيم "داعش" الخميس (25 يونيو 2015) أكثر من عشرين كرديا في قرية جنوب مدينة كوباني الكردية في محافظة حلب في شمال سوريا التي كان قد دخلها صباح اليوم، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن "أعدم تنظيم ما يسمى الدولة الإسلامية بالرصاص 23 شخصا على الأقل، بينهم أطفال ونساء وعجزة ورجال حملوا السلاح لمواجهة الجهاديين في بلدة برخ بوطان الكردية" الواقعة على بعد أكثر من عشرين كيلومترا جنوب كوباني. وكانت حصيلة أولية أشارت إلى مقتل عشرين شخصا. ونتيجة المعارك نزح عدد كبير من سكان برخ بوطان في اتجاه مدينة كوباني التي تشهد بدورها معارك عنيفة منذ الخامسة من فجر اليوم بين تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا باسم "داعش" والمقاتلين الأكراد. وشن تنظيم الدولة الإسلامية هجوما مباغتا على كوباني من ثلاثة محاور، بحسب المرصد، بدأ بتفجير انتحاري سيارة مفخخة عند معبر مرشد بينار الحدودي مع تركيا. كما أشار المرصد إلى أن ما لا يقل عن 35 شخصا قتلوا في هجوم "داعش" المباغت على بلدة كوباني، وأضاف المرصد أن القتال لا يزال مستمرا في البلدة. على صعيد آخر، نشر تنظيم ا"لدولة الإسلامية" شريطا مصورا الخميس يظهر قيام عناصره بإعدام 12 عنصرا في فصائل إسلامية سورية قاتلت ضده، عبر قطع الرأس قائلا إنهم اسروا خلال معارك في الغوطة الشرقية بريف دمشق. ويأتي الشريط، وهو الأحدث في سلسلة مواد دعائية تظهر عملية إعدام جماعية نفذها التنظيم بأساليب وحشية، بعد يومين من نشره شريطا يظهر إعدام 16 شخصا على الأقل في شمال العراق، قال إنهم "جواسيس". ويعرض الشريط الذي تداولته الخميس مواقع الكترونية جهادية، مقتطفات من تقارير صحافية عن إعلان فصائل أبرزها جيش الإسلام "شن حرب ضد عناصر تنظيم الدولة المتواجدين في بلدات الغوطة الشرقية". من جانبه، قال الجيش الأمريكي إن الولاياتالمتحدة وحلفاءها نفذوا ضربة جوية في مدينة الحسكة السورية أمس الأربعاء ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" كما قصفوا أهدافا أخرى للتنظيم في سورياوالعراق. وقالت قوة المهام المشتركة في بيان إن الضربة الجوية في الحسكة المقسمة إلى مناطق تحت سيطرة الحكومة السورية وأخرى تحت سيطرة الأكراد قصفت وحدة لمقاتلي التنظيم المتشدد وإحدى سياراته. وذكر البيان الصادر اليوم أن ضربتين جويتين أخريين نفذتا في سوريا قرب مدينتي حلب وتل أبيض. المصدر :رويترز