قال مصدر أمني جزائري إن القائد الجديد لتنظيم "جند الخلافة" الذي أعلن ولاءه لتنظيم "داعش" قتل في العملية العسكرية التي ينفذها الجيش الجزائري شرق البلاد منذ يومين والتي قتل فيها 25 متشددا. أفاد تقرير إخباري أن القائد الجديد لتنظيم "جند الخلافة" والذي أعلن مبايعته لتنظيم "الدولة الإسلامية"، من بين قتلى العملية التي أطلقها الجيش الجزائري أمس الثلاثاء بمنطقة فركيوة بولاية البويرة، الواقعة شرق العاصمة الجزائر. ونقل موقع " كل شيء عن الجزائر" لإلكتروني الإخباري مساء اليوم الأربعاء (20 ماي 2015) عن مصدر أمني قوله: "إن بشير خزار المعروف بأبو عبد الله عثمان العاصمي البالغ من العمر 41 عاما والذي ينحدر من منطقة القصبة بوسط العاصمة الجزائر، لقي حتفه إلى جانب 24 مسلحا آخرين في عملية للجيش شنها أمس الثلاثاء واستمرت حتى اليوم. وأوضح ذات المصدر أن أبو عبد الله عثمان العاصمي خلف عبد المالك قوري الذي قتل في عملية للجيش نهاية دجنبر بمدينة يسر بولاية بومرداس القريبة من العاصمة الجزائرية، قائدا لتنظيم "جند الخلافة". وكانت وزارة الدفاع الجزائرية أعلنت اليوم الأربعاء إن قوات الأمن قتلت ثلاثة متشددين إسلاميين شرق البلاد في اليوم الثاني من حملة أمنية واسعة في المنطقة ليرتفع عدد القتلى بين المسلحين إلى 25 قتيلا. وقالت الوزارة في وقت متأخر من يوم الثلاثاء إن الجيش قتل 22 مسلحا في محافظة البويرة، وهي منطقة كانت معقلا للمتشددين الإسلاميين خلال الحرب الأهلية في التسعينيات من القرن الماضي والتي أسفرت عن مقتل 200 ألف شخص. ولم يذكر الجيش أي تفاصيل عن العملية ولم يكشف عن الانتماءات السياسية للمقاتلين مكتفيا بوصفهم بأنهم إرهابيون، وهو التعبير الذي تستخدمه السلطات الجزائرية للإشارة إلى الجماعات الإسلامية المسلحة. وينشط في شمال وأقصى جنوبالجزائر مسلحون متحالفون مع ما يسمى بتنظيم "القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي" وتنظيم "الدولة الإسلامية"، المعروف إعلاميا باسم "داعش". موقع دويتشه فيله