قرر مجلس مدينة الدارالبيضاء تثبيت 500 كاميرا مراقبة تتمركز في مفترقات الطرق الرئيسية بالعاصمة الاقتصادية من أجل تحسين تدفق حركة المرور و الاختناقات المرورية. وحسب مصادر مطلعة، فمشروع تركيب نظام المراقبة بالكاميرا في الشوارع الرئيسية للمدينة أكثر أهمية من أي وقت مضى، لأن مجلس المدينة قرر تجهيز 200 تقاطع . وأضافت المصادر أن (كازا تارنسبور) هي الشركة المكلفة بتنفيذ هذا المشروع الذي وزع على ثلاث مراحل حيث ستثبت 200 كاميرا في المرحلة الأولى على مستوى 30 تقاطعا و المرحلة الثانية من المشروع ستمتد طوال العام 2017 على أن يتم استكمال المشروع بحلول سنة 2018. وأوضحت المصادر ذاتها، أنه سيتم تركيب قاعة التحكم وتشغيل محطة مركزية لتنظيم السير داخل مقر ولاية أمن أنفا بالدارالبيضاء من أجل التحكم بشكل أفضل في مشاكل السير والجولان التي تعرفها المدينة، والتي ستكون قادرة على رصد أكثر من 500 كاميرا. وقد خصص مجلس المدينة بتنسيق مع وزارة الداخلية مبلغ 460 مليون درهم لاقتناء وتثبيت الكاميرات 500 في إطار برنامجها الاستعجالي.