تستعد مدينة الدارالبيضاء لتثبيت حوالي 500 كاميرا مراقبة جديدة، تتمركز في مفترقات الطرق الرئيسية بالعاصمة الاقتصادية، وسيكلف المشروع 4,6 ملايير سنتيم كلها عبارة عن تمويل من قبل وزارة الداخلية ومجلس المدينة0 قبل نهاية شهر دجنبر القادم، سيتم تشغيل 200 كاميرا للمراقبة، على حوالي 30 ملتقى طرقي تحظى بالأولوية، كجزء من المرحلة الأولى من المشروع، وسوف تستخدم هذه الكاميرات في المقام الأول لتنظيم حركة المرور، والسماح بتدفق أكثر سلاسة، وتوفير حلول فعالة لمشاكل المرور في مدينة البيضاء، شركة (كازا ترانسبور) هي المكلفة بمتابعة إنجاز المشروع نيابة عن مجلس المدينة0 المرحلة الثانية من المشروع ستمتد طوال العام 2017، ومن ثمة مرحلة ثالثة عام 2018، على أن يتم مستقبلا تجهيز كافة مفترقات الطرق بالمدينة بهذه الكاميرات، وسيتم إرسال جميع البيانات إلى مقر القيادة، الذي يوجد طور الإنشاء في الوقت الراهن، يذكر أنه حاليا يتم تشغيل حوالي 60 كاميرا للمراقبة في الدارالبيضاء، تتركز أساسا في وسط المدينة0 للإشارة فإن برنامج التنمية الحضرية بالدارالبيضاء، خصص غلافا ماليا يصل إلى 11 مليار سنتيم، لتعزيز الأمن وتحسين السير والجولان بالمدينة، منها أربعة ملايير سنتيم، لتزويد المدينة بكاميرات للمراقبة في ملتقيات الطرق، مليارا سنتيم موجهة لإقامة وتشغيل محطة مركزية لتنظيم السير، فيما خمسة ملايير سنتيم ستوجه لاقتناء معدات التنقل والتواصل وتحسين قدرات عناصر الأمن، والتفاعل مع المعطيات الواردة من هذه الكاميرات0 الكاميرات الجديدة سوف تعزز شبكة كاميرات أخرى موجودة سلفا، تمتد على طول شبكة الترامواي «الترامواي» ويتجاوز عددها 400 كاميرا، بهدف تتبع كل تحركات العربات والركاب، وهي كاميرات مرتبطة أوتوماتيكيا بمركز القيادة في سيدي مومن، الذي تشارك ولاية أمن الدارالبيضاء في إدارته وتتبعه اليومي0 عبد الواحد الدرعي